3 مارس 2009


لم نعلم من مصيرالسيدة شريفي

لا تزال السیدة زهرة شریفی ، إحدی مؤیدی نظریة فصل الدین عن السیاسة تمضی أیامها فی السجن و لم یصل إلینا أیّ معلوماتٍ عن وضعها و محل إعتقالها لحد الآن .
و هذا قد سبب المزید من القلق أثني اسرتها و اقربائها بعد مرأربعة عشریوم من إعتقالها .
إعتقلت السیدة زهرة شریفی برفقة السیدات مریم قاسمی و زهرا عبدالله وند فی یوم 28/1/2009 لأجل إحتجاجهن علی إستمرار إنتهاک حقوق المشروعة و الإنسانیة لسید الکاظمینی البروجردی الذی حرم منها فی فترة إعتقالة و أفرج عنهنّ بعد الإستجواب من قبل المحکمه .
و لاکن بعد مرور أیام إعتقل رجال الأمن ، السیدة شریفی فی بیتها برفقة زوجها محمد أنصاری و ولدها أمیر مهدی أنصاری البالغ عمره 5 اعوام فی یوم 17/2/2009 مرة أخری و نقلوهم إلی سجن إیفین و فی صباح ذات الیوم هجمت قوات الأمن علی بیتها و حجزوا علی أموالها .
حسب المعلومات الواصله تعرضت السیده شریفی الی الایذاء والتعذیب بأبشع صورة و فی هذه الفتره لم یستعد لها المجال لإتصالها مع أهل بیتها رغم وجود ولدهاالصغیر.
و علی هذا الصعید یطالبون اصحاب العالم المتحرّرآیه الله الکاظمینی البروجردی بإنهاء الإعتقالات المتمردة ومنع إستمرارالضغط علی مؤیدی نظریة فصل الدین عن السیاسة و یدعون من جمیع المنظمات و ناشطی حقوق الإنسان لإزدیاد الضغط علی زعماء جمهوریة ایران الإسلامیة .

ليست هناك تعليقات: