بحسب الأنباء الواردة من طهران، صباح الاثنین " 12 من اکتوبر 2020 " قطعت جميع خطوط هواتف الاتصال التابعة لسيد بروجردي الكاشف في حقيقة التوحيد بلا حدود منذ الساعة الثانية ظهرا، بينما لم يتم حتى الآن تقديم إي إجابة مقنعة لطلبات أسرته في هذا الشأن، قام مسئولي الاتصالات بإحالتها إلى الجهات الحكومية العليا.
في غضون ذلك، منذ يوم أمس، بدأ عملاء الإنترنت لدي الحكومة هجمات مكثفة على مواقع الويب المنسوبة إلى السيد البروجردي، بما في ذلك المدونات الصوتية التي تحتوي على دروسه التعليمية على الإنترنت. على الرغم من أن قوات التعبئة الإلكترونية لم تنجح بعد في السيطرة على هذه الصفحات الافتراضية ، إلا أنها أضرت بألسيرفر وجعلت الملفات الصوتية لهذه البودكاست غير قابلة للوصول.
جدیر بالذکر أن السيد البروجردي أمضى إحدى عشرة سنة في سجون سلطات الحکم الدینیة في إيران تحت أشد التعاذیب و عدم التمتع باي رعاية طبية و کذالک الحرمان من أستخدام محامون مستقلون وأيضا منعه من الحصول على الأدوية والعلاج اللازم .
بعد ذلك و بينما هو في إجازة طبية منذ عام 2016، السيد البروجردي یکون محاط من قبل السلطات الامنیة في اقامة جبریة الی یومنا هذا !! إضافة علي ذلك، لم يتم إطلاق سراحه المؤقت إلا بكفالة ثقيلة و ضمان شخصين !!
في السنوات الأخيرة، لم يُسمح له بإنعقاد اجتماعات و صفوف تعلیمیة حيث ألغيت جميع زياراته مع مؤیدیه و مراجعیه!! و كانت الوسيلة الوحيدة المتاحة لديه، هي اتصالات هاتفية كان يستخدمها في حين التدريس والإجابة على أسئلة التلامذة وأصحابه . وبالتال، في الوضع الحالي، قد سُلب ايضا من هذا المعلم الفاضل، إنعقاد التعالیم الدراسية عبر القنوات الهاتفیة و مواقع التواصل الاجتماعی .
12 اکتوبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق