27 فبراير 2009


موجز من تقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن وضع حقوق الإنسان في ايران (عام 2008)

حسب التقاریر الواصلة من مؤیدی آية الله الكاظميني البروجردي في شهر نوفمبر :

علی رغم من الطلب لإعطاء اجازة طبیة لعلاج آیة الله الکاظمینی البروجردی ، اعتدی مسولی السجن علیه بضرب و شتم و نقلوه من سجن إیفین الی مکانٍ غیر محدد و کما تؤید التقاریر إعتقل السید البروجردی علی أیدی رجال الأمن فی بیته فی عام 2006 بعد ما إشتدت الضغوط علیه لأجل اعتقادهِ بفصل الدین عن السیاسة حیث استمرّ إعتقال و دخول السید البروجردی الی السجن عدّة مرات منذ عام 1992 و تعرض فی هذه الفترة إلی شتی التعاذیب و الأیذاء و هددّ بالإعدام من قبل الحکومة . و ایضا فی اکتوبر عام 2008 قامت رجال الأمن مرة أخری بأعتقال 9 من 70 شخص من مؤیدیه الذین تم أعتقالهم فی اکتوبر عام 2006 و أفرج عنهم فی عام 2007 .
...
حکومة الإیرانیة قامت بالتفحص و التفتیش لآراء و أفکار جمیع الفضلاء و کبارٌ من زعماء الدّین ، بدقة و حدّدت نشاطات عدد من رجال الدّین الذین وقفتهم الحکومة فی بیوتهم و لاکن إستمرت بإعتقال المرجع الدینی ، آية الله كاظميني البروجردي أحد الروحانیین المعارض و أصحابة فی خلال هذه السنوات و فی جهةٍ اخری قامت الحکومة بتشدید الضغط علی علماء المنتقدین ، لکی تطمئن من مرافقة أراءهم و أفکارهم مع مواقف و سيرة الحكومة .

بيان الإحتجاجي لمؤيدي آية الله الكاظميني البروجردي في ايران و اروبا لأجل تشديد الإعتقالات و قمع النهضة الطلابية في ايران
***
فی الأیام الأخیره ، الإستمرار فی إعتقال و قمع الطلاب و علی الخصوص الإعتقالات المتعدده من مبارزی الطلاب لجامعه البلی تکنیک ،أوضحت حقیقه الغیر دموقراطیه و المتمرده لنظام الإیرانی أکثر و أکثر .
کما نعلم أن الطلاب من اهم طبقات الرائده و المثقفة فی المجتمع و عدم تلبیه مطالبهم من قبل الحکومه ، یُعبِّرعن الروح الدیکتاتوریه و الإستبدادیه و بالذات کیان نظام الولایه الفقیه وعلی هذا المستوی الذی یُقمع ُجمیع فئات المجتمع لأجل مطالبه حقوقهم الإنسانیه بأسوإ الطرق لا یوجد أمل لإستقرار الدموقراطیه إلّا اذا کانت جمیع فئات المجتمع یداً بید تواجه الحکم البیوقراطیه لتهذیب الثقافه الإیرانیه من هذا الکلام المختلق ( دیانتنا مثل سیاستنا و سیاستنا مثل دیانتنا ) الی الأبد .
فنحن مویدی فصل الدین عن السیاسه و انصار الروحانی المتحرر آیه الله الکاظمینی البروجردی نتضامن مع حرکه الطلابیه الإیرانیه و نطالب بوقف العاجل لإعتقال الطلاب علی أیدی حکومه الإیرانیه و ندعوا من جمیع منظمات حقوق الإنسان فی العالم لرفع الضغوط علی حرکه الطلابیه الإیرانیه .
مكتب وکاله آية الله السيد حسين الكاظميني البروجردي في اروبا

24 فبراير 2009

تم الإفراج عن إثنین من مؤيدي آية الله الكاظميني البروجردي

تم الإفراج عن السيدات زهرا عبدالله وند و مريم قاسمي من مؤيدي آية الله الكاظميني البروجردي بعد توديع وثايق ثمينة في مساء يوم ألإثنين (23/2/2009) و بعد مرور سبعة و عشرين يوم من الإعتقال و التعذيب علي أيدي رجال السلطة فی سجن ایفین.
جدير بالذكر إعتقلت محكمة رجال الدين الخاصة تلک السيدات لأجل دعمَهنِّ من آية الله البروجردي و كذلك إحتجاجهن علي إستمرار إعتقال السيد البروجردي .

ولاكن...لاتزال السيدة شريفي في السجن


و من ناحية أخری لاتزال السيدة زهره شريفي إحدي مؤيدي آية الله البروجردي تقضی أيام اعتقالها في السجن و لم تصلنا حتي الان إی معلومات ٍعنها .

22 فبراير 2009

منظمة العفو الدولية

إستمرار إنتهاك حقوق الإنسان في ايران بعد مرور ثلاثين عاما ً علي الثورة الإسلامية

قبل ثلاثين عاما، ًأدي تغيير الحكم في ايران إلي تغييرالمشهد في الشرق الاوسط . و أدت الحكومة التي تولّت السلطة في 10 فبراير/شباط 1979 إلي خلق أول جمهورية الإسلامية في العالم .
وقدا ُقيمت جمهورية ايران ألإسلامية علي مستوي البلاد بأسرها في أبريل/نيسان 1979 و في ديسمبر كانون الاول 1979 اٌجري إستفتاء آخر أقّر الدستور و أكد علي أن آية الله الخميني هو المرشد الأعلي لجمهورية ايران الإسلامية..

21 فبراير 2009

موجز من التقرير الشهري عن إنتهاك حقوق الإنسان في ايران
88888888
إنتهاك حقوق الأقليات الدينية :
141) السیدات نرجس غفارزاده و مريم عظيمي ، من مؤيدي آية الله الكاظميني البروجردي إتهمن بالمبادرة علي أمن الوطني ،اضطرابات، تجسس ، حمل سلاح البارد و دعمهن من آية الله الكاظميني البروجردي و حكم عليّهنّ في محكمة رجال الدين الخاصة !
ناشطي حقوق الإنسان في ايران(23/1/2009)
148) مانعت قواة الأمن من إقامة المراسم الدينية الصوفية لطريقة القادرية في مدينة « بانة » وقامت باعتقال سبعة من الصوفيین عقب إحتجاجهم و فی النهاية تم ألإفراج عنهم بعد الإستجواب بموجب الكفالة و الوثيقة.
منظمة حقوق الانسان في مدينة كردستان – ايران (3/2/2009)
152) تعرضت العمارة السكنیة لثلاثة أسر من البهائيين بإسم خانجانی فی مدینة سمنان بهجوم القنابل الزجاجية و أوقد النار فی حدیقة السید امام علی راسخی من اتباع البهایی بقرية « خبر» من توابع مدينة كرمان . ناشطي حقوق الانسان في ايران (11/2/2009)
156) إعتقلت قواة الأمن حسين كريمي أحد المسيحيين في مدينة كرج و حجزوا كتبه و ملفاته الدينية.
ناشطي حقوق الإنسان في ايران (15/2/2009)
160) إعتقلت المحکمة الخاصة برجال الدين و كذلك وزارة الإستخبارات السيدة زهره شريفي من مؤيدي آية الله الكاظميني البروجردي برفقة زوجها محمد انصاري و ولدها امير مهدي انصاري البالغ عمره 5 أعوام ٍ و قاموا رجال الأمن بتفتيش منزلهم . ناشطي حقوق الإنسان في ايران (17/2/2009)
162) إعتقلت وزارة الإستخبارات السیدات آرزو قنبري ، ريحانة عبدالكريمي ،هدي برويزي من جمعية آ ل ياسين الدينية و نقلوهنّ إلي الزنازنة الأمنية رقم 209 في سجن إيفين و جلبت وزارة الإستخبارات بعض النسوة التابعة لهذه الجمعية الدينية. کذلک تم تفتیش بیوت السیدات فریبا جلیلیان ، فاطمه زندی و اشرف زندی و السید حسن سلطانعلی من اعضاء جمعية آل ياسين الدينية (18/2/2009)
163) هاجمت إدارة الأستخبارات في مدينة اصفهان بدراعات علي محل اجتماعات الصوفية لطريقة نعمت اللهی وقاموا بتخريب هذه المحل الديني البالغ 2000 متر، ایضاً قوات الأمن قامت بإعتقال عددٌ من الرجال الصوفية منهم علی تیموری ، محمد حسنپور، حسن مومن ، کشاورز و آرمان منهم . ميزان نيوز (18/2/2009)

20 فبراير 2009


إستدعاء مجلس النواب السِّويد من المنظمات حقوق الإنسان
 لإفراج عن آية الله الكاظميني البروجردي دون أي شرط

لإستحضار العاجل :
المفوضي العليا حقوق الإنسان المنظمة الأمم المتحدة
الجنة حقوق الإنسان ألإتحاد ألا ُروبي
الجنة‌ صليب ألأحمر الدولية
منظمة عفو الدولية

من قبل : ممثلي مجلس النواب السّويد والحزب المتحرّر السياسي

العنوان:
إفراج العاجل عن آية الله الكاظميني البروجردي دون أي شرط.

نحن ممثلي مجلس النواب السّويد من حزب المتحرّر ا لسياسي نعلن إليكم إن حياة آية الله الكاظميني قد تعرّضت إلي خطرٌجاد. بماأنّه يتحييز من فكرة فصل الدين من السياسة و كذلك إستقرار السّلام و العدالة‌. حيث أعتقلتة قوات ألأمن الإيران بعد أشُهر ٍ من حصرهة في بيتة وأيضا ً حكمت علية المحكمة الرجال الدين الخاصة وراء أبواب مغلقة ، دون إتصاله بمثل القانوني و محامم ِ حُر و قاموا بتسجينة في سجن أليفين بمدينة طهران و إطرادهة إلي سجن مدينة يزد إلي عشرة أعوام ٍ برغم خلع ملابسهة ا لدينية و كذلك حجزوا علي بيته و جميع أمواله .حسب التقارير و البيانات الناشره من قبل المنظمات الحقوق الإ نسان لقد أشتدت ألازمة بحالتة الجسمية و النفسانية أثر تعاذيب المهلكة.
نحن نستدعي من المنظمات المذكورة أن تبعث بوفدا‌ ًلتحقيق والتمهيد التقاريرالواجبة بشأن ملف آية الله البروجردي فورا ًإلي طهران . وأيضا ً نستدعي من هذه المنظمات أن تطلب من الحكومة الايران مما يلي في تالي :
1) الألتزام بميثاق حقوق ألإنسان المنظمة الأمم ألمتحدة
2) أعلان الإتهامات الرسمية الوارده علي آية الله الكاظميني البروجردي بصورة العلانية
3) إستإذان إلي محام ٍذو إعتبار ٍدولي لإتصال مع آية الله الكاظميني البروجردي
4) فتح المجال لمحامي، لدراسة جميع المستندات و الملفات الموجودة
5) إستإذن لأجهزة والوكالات الخبرية الدولية لإتصال مع آيةالله الكاظميني البروجردي

لمزيد من المعلومات إتصلوا بنا.
بيرگيتا اولسون :عضو في مجلس النواب السّويد ،عضو لجنة امور الخارجية
اريك اولنهاج :أمين العام الحزب التحرري
آوني درويشي :رئيس أمور الدولية ،منظمة الهجرة التحررية
آنيتا برودن :عضو مجلس النواب السّويد من حزب التحرري
فردصابري: رئيس الرابطة الدولية الايرانية التحررية في السّويد
جونار آندرن :عضو مجلس النواب السّويدممثل حزب التحرري

ألأ ثنين 16 فبراير، عام 2009  ستوكهلم ، السّويد.

18 فبراير 2009


بیان الحملة الدولیة لحقوق الإنسان فی إیران:
إطلقوا سراح آیة الله الکاظمینی البروجردی لحصوله علی رعایاة طبیة سریعة 

طالبت الحملة الدولیة لحقوق الإنسان فی بیان ٍ لها ، مسئولی نظام ایران بإطلاق سراح السید الکاظمینی البروجردی ( المعارض لولایة الفقیه فی إیران) و أکدت بدعمهم لتسریع حصوله برعایاة طبیة ، حیث تشتد الأزمة الصحیة له یوماً بعد یوم وفق رأی طبیبه المعالج .
وفی هذه الجهة قامت منظمة حقوق الإنسان فی ایران بنشر رسالة من الدکتور حسن فیروزآبادی الطبیب المعالج لسید البروجردی موجهة ً لرئیس السلطة القضائیة ( آیت الله شاهرودی ) ، حیث ذکر فیها بأن آیة الله البروجردی یعانی من عدة أمراض و منها أمراض القلب و الرئة ، حصوه الکلی، فقد 80 فی المئة من بصره وکذلک تقلیل 40کیلو غرام من وزنه خلال فترة اعتقاله فی السجن.
وإیضاً وجه الدکتور فی رسالتة إلی رئیس السلطة القضائیة قائلا ً فیها :
" إنی طبیبٌ حُر و فارغ ٌمن کل الجهاة السیاسیة و غایتی انقاذ حیاة البشر و تقلیل آلامه. لهذا استدعی من سماحتکم أن تصدروا حکم العلاج السریع لانقاذ حیاة السید البروجردی، و لاشک إهتمامکم بهذه المهمة تعتبر انقاذ حیاة البشریة "
و من جهة اُخری وجهت الحملة الدولیة لحقوق الإنسان فی ایران السلطة القضائیة مسئولیتها الکاملة إتجاه آیة الله البروجردی .
جدیر بالذکر هاجمت قوات الأمن علی بیت آیة الله البروجردی لتأکیده والتزامه بفصل الدین من الحکومة ، حيث أدي هذا الموقف إلی صدور احکاماً علیه وراء ابواب مغلقة من قبل محکمة رجال الدين الخاصة ، و حتی الان لم يُحصل أی معلوماتٍ بشأن هذه المحکمة من قبل المصادر الحکومیة .
و کذلک طالبت الحملة الدولیة لحقوق الإنسان فی إیران مسئولی السلطة القضائیة بإطلاق سراح السید البروجردی و وقف التعذیب علي هذا العالم المطالب و الداعي إلي الحرية.

16 فبراير 2009


كاظميني البروجردي المصلح الديني المعارض لولاية الفقيه..
 لا يحب السياسة
لندن:علی رضا نوری زاده

كان مجهولا لغالبية الإيرانيين.. فجعله شريط فيديو خلال اعتقاله مشهورا عالميا لم يكن آية الله السيد محمد حسين كاظميني بروجردي معروفا لدى معظم الايرانيين، بحيث كان اطار عمله محدودا ضمن بضعة آلاف من سكان جنوب وغرب العاصمة الايرانية، ممن كانوا يحضرون دروسه، ويقتدون به في الصلاة، غير انه تحول خلال اقل من شهرين الى احد ابرز علماء الشيعة ومن اكثرهم شهرة، ليس في ايران فحسب بل في العالم الاسلامي والولايات المتحدة واوروبا، و ذلك بفضل عدد من الطلبة ممن كانوا يتولون ارسال الافلام الوثائقية عنه، وخطبه المسجلة وشريط مواجهة مع ممثل وزارة الاستخبارات الشيخ احمدي عندما جاء لاعتقاله برفقة عدد من عناصر الأمن. و رغم أن آية الله كاظميني بروجردي، كان بعيدا عن السياسة على نهج والده و اجداده ، غير ان النظام بدأ يشعر بقلق حيال نشاطه الديني بعد حضوره اجتماعا في استاذ الشهيد كشوري بحضور الآلاف من الشبان والرجال والنساء ، حيث اكد بروجردي على ضرورة فصل الدين عن الدولة وعدم تسييس الدين، كما دعا الى وحدة المسلمين وايجاد مجتمع عادل، لا يشعر اهل الذمة فيه بأي قلق ، تحت رحمة دين المحبة و التسامح الاسلام. 
ولد محمد حسين كاظميني بروجردي في اسرة دينية معروفة بطهران قبل نحو 45 عاما، ووالده آية الله العظمى محمدعلي الكاظميني البروجردي كان من كبار علماء طهران واستاذا و مدرسا معروفا و من اقطاب حركة المهدوية ( اي القائلين بأن الحكم الاسلامي لن يقام الا بظهور المهدي المنتظر).
و كانت اسرة كاظميني قد هاجرت الى ايران قبل 150 عاما من مدينة الكاظمية بالعراق ، و قد حل بعضهم و منهم جد السيد محمد حسين في مدينة بروجرد مسقط رأس المرجع الشيعي الاعلى الراحل السيد حسين آغا علوي البروجردي. و قد جاء جده الى طهران اوائل القرن العشرين و دخل والده سلك رجال الدين ايضا بحيث بنى مسجدا في ضاحية ميدان خراسان جنوب طهران و لأكثر من اربعين عاما كان إماما و مصلحا في جنوب طهران . وبعد وفاته في العام 2001، حل السيد محمد حسين مكان والده ، غير أن سلطات الامن اعتقلته ، و يقال أنه تعرض لتعذيب جسدي ونفسي بسجن ايفين ، و عند خروجه من السجن ، علم بأن وزارة الاستخبارات قامت بمصادرة مسجد والده ما تسبب في ان ينتقل من ميدان خراسان الى منزله الحالي بشارع اوستا زقة، حيث اقام حسينية و مدرسة دينية و كان يلقي دروسا في الحكمة و تفسير القرآن و سيرة اهل البيت.
و في شهر يوليو ( تموز2006 ) الماضي ، و بأمر من وزارة الاستخبارات قام عمال البلدية بتدمير مقبرة والده بجانب مسجده في جنوب طهران تحت ذريعة توسيع المسجد . و أثار ذلك احتجاجا واسعا لدى انصار و مؤيدي بروجردي . و حينما ارسل وزير الاستخبارات مبعوثه الشيخ احمدي لمرافقة آية الله كاظميني البروجردي الى السجن ، أعلن السيد تمرده ضد الولي الفقيه ودعا انصاره للاستشهاد مرتديا كفنا لاكثر من شهرين. و فيما اتهمت وزارة الاستخبارات بروجردي بنشر الخرافة و الزعم بأنه على صلة بالمهدي المنتظر ، قال بروجردي عشية اعتقاله انه هو المطالب بفصل الدين عن الحكومة لا يمكن ان ينشر الخرافة.

12 فبراير 2009


حکم رجال الدین فی ایران

للکاتب : عبدالرحمن الراشد
استطرادا لحديثي أمس عن عقدة الزعامة الشيعية عند بعض رجال الدين السنة، أجد من الضروري مناقشة التجربة الإيرانية، لأنها لا تزال الملهم لقيادات سنية دينية تطالب بـ«حقها» في الحكم.
كلنا يعرف البداية قبل ثلاثين عاما عندما انتصرت الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخميني الذي أسقط نظام الشاه وكل مؤسساته. جاء بشعار «أسلمة الدولة»، لكن إيران مسلمة أصلا بأغلبية سكانها وأنظمتها، لم تتم الأسلمة بل سلمت الدولة بالكامل ليحكمها رجال الدين. تحولت من دولة تكنوقراطية يديرها أهل الاختصاص إلى دولة ثيوقراطية، يتسنم تقريبا كل مناصبها الإدارية العليا رجال دين.
لقراءة المزید

11 فبراير 2009

رسا لة تهنئة سماحة آیة الله الکاظمینی البروجردی
إلی فخامة الرئیس الأمریکی الدکتور حسین باراک اوباما


فخامة الرئیس الدکتورباراک حسین اوباما
رئیس جمهوریة الولایات المتحدة

تحیاتی الیکم ایها المصلح العظیم الشأن ،أهدی إلیکم خالص تهنئتی لنجاحکم فی انتخابات الرئاسة الجمهوریة و مع أمنیة تحصیل التفاخرات فی کل أرجاء العالم وکذلک أبعث بتحیتی و امتنانی إلی الشعب الأصیل الأمریکی .
أنی کزعیم دینی، قد تعرضت إلی شتی التعاذیب فی زنازنة سجن الایفین الموخف ،بجریمة معارضاتی واحتجاجاتی التی زعمتها منذ سنوات ٍطویلة علی الدین السیا سی و الدین الحکومی و الإسلام الحکومی .
وتضّحت أهل بیتی أثر جنایات حکام الایران و کذلک تعرضت جمعٌ کثیر من الذین یطالبون بفصل الدین من السیاسة. هم الذین قاموا بمعونتی أثنی إحتجاجاتی علی رجال الدین التابعین للحکومة ،حیث تعرضوا هم واهل بیتهم إلی التعاذیب النفسانیة و الجسمانیة.
إنی أنتظر ردود الفعل الوسیع و الممتد من قبل جمعیات القانونیة و ا لأنسانیة التابعة لأمم
المتحدة لکی تمنع بحضورها امتداد الدیکتاتوریة الدینیة و تمنع من دمار الحریة و الفکر و الاستقلال و ا لإعتقادات فی ایران من قبل زعماء الحکومة .
إنی کمدعی عام للمجتمع الایرانی اُطالب بحذف ا لتفحص من حیاة الفردیة و کذلک إزالة الرقایات الفکریة و الثقافیة من ا لمجتمع الایرانی .
فخامة الرئیس ؛ اطلب من حضرتکم کمبلغ النزعة التحرریة أن ترفع شکوای فی المحکمة العلیا لحقوق الانسان ومن هذه الجهة أستطیع منع السلطة الایرانیة من تکاثر الفضایح فی المقدسات الدینیة ، الذین قاموا بتعدی و ظلمٍ صریح بأسم دین الأسلام علی خلق الله خلال 30سنة حیث لم یکن لأی أحدٍ قوة الاعتراض و الاحتجاج علیهم .
فخامة الرئیس ؛ بإنتخابکم من جبهة الأقلیة النسبیّة ، لقد إبطلت جمیع الدعایاة الکاذبة التی قامت بها الحکومة الایرانیة منذ سنین . و کذلک وصولکم الی البیت الأبیض ، تتحدث لنا بوجود الحریة المطلقة و عدم تحقیر الإنسان و رعایة الحریة للبشریة فی بلاط الغرب برغم الدعایاة الکاذبة فی الوکالاة الخبریة الایرانیة .
لهذا ما بین أغلال و سلاسل التی قیدت أرجلی و أیدی أطلب منکم أن تکونوا صدیا َلإستصراخ و أنین الُناس ٍ الذین خدعوا بظواهر متدینین الحکومة و أصبحوا هم و أهل بیتهم و جمیع ما یملکون بإرادة المتشرعین الکاذبین خلال 30 سنة و حا لیاً فارغین ومبعدین من کل نوع من السعادة و السیادة و الراحة برغم الإ لتزام و التعهد التی تعهدت بها زعماء الحکومة بالإستقلال و الحریة و الجمهوریة و الدیانة .
فخامة الرئیس ؛
فقوموا أنتم وجمیع محبی البشریة مطالبین بحقوقنا ا لمغصوبة من قبل المعتدین والإرهابیین
وکذلک وجّهوا أنظار العالم إلی موقفنا لمساعدتنا.

مع جزیل الشکر
سید حسین الکاظمینی البروجردی

6 فبراير 2009


إيران بعد 30 سنة من عودة الخميني
للکاتب : السید ولد أباه
احتفلت إيران هذه الأيام بالذكرى الثلاثين لعودة الخميني إلى طهران التي كانت الإعلان الرمزي الكثيف لنهاية قرون من العهد الشاهنشاهي ولانتصار نموذج الثورة الإسلامية الذي بلوره الخميني في منفاه الطويل. والواقع أن النموذج لم يكن جلي المعالم عند عودته، وإن كان سحر الحدث خارقا.
ومع أن الخميني تحول في السنتين الأخيرتين قبل انتصار الثورة إلى رمز حقيقي لها، إلا أن طبيعة النظام البديل لم تكن محسومة من قبل. ولم يكن الرجل قد أصدر قبل وصوله للسلطة أكثر من كتاب سياسي واحد يقدم فيه مشروعه للحكم، هو كتاب «الحكومة الإسلامية». ومحور الكتاب تركز على نظرية «ولاية الفقيه» المعروفة في التقليد الشيعي الإمامي، وان كانت في السابق مقولة معزولة داخل هذا التقليد المتشبث بفكرة الإمامة المحتجبة وما يترتب عليها من انعدام شرعية الحكم في عصر الغيبة (غيبة الإمام المنتظر).
المأخذ : الشرق الاوسط الجریدة العربیه الدولیة