23 سبتمبر 2020

في طريق الحقيقة

سلام علیکم؛

انا بصفتی كوریث دينی، كانوا جميع آبائي وأجدادي بصفتهم حافظين للشريعة ودعاة الدین ومتعصبين للإسلام، وجرت دماؤهم في عروقي، و أنا ایضاً تابعتُ دراسة الدين وبحثتُ وكتبتُ وحاضرتُ لمدة أكثر من أربعين عامًا في موضوع نشر الإسلام ومواجهة معارضيه، و في هذه الأثناء لقد تدهورت حالاتي النفسية والجسمية في أسوأ ظروف اعتقالية خلال السنوات الحادية عشرة في السجن . على الرغم من أن اتهامي الاول الذي تسبب بدخولي السجن كان انتشار وجهة نظري حول فصل الإسلام عن السياسة لاکن جراء الضغوط الواردة من جانب علماء الحكوميين، فقد توصلت تدريجياً إلى أفكار جديدة ومعارضة مع المنهج الديني لآبائي .

8 سبتمبر 2020

العلاقة بين الديمقراطية والتنوع الديني من وجهة نظر السید البروجردي، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود

الديمقراطية هي سيادة الشعب على الشعب وهي بُعد من ابعاد الجمهورية التي تجلب الحرية في كل الابعاد لعباد الرب وتمحو الاستبداد . التنوع الديني هي مجموعة فرعية من الديمقراطية، أي يعني عندما تكون الحرية، يمكن لأي شخص أن يتبع أي تيار فكري . العلاقة بين الديمقراطية والتنوع الديني هي أنه إذا سادت العدالة على الديمقراطية، يمكن تنفيذ بُعد التنوع الديني بطريقة شاملة ومقبولة بصفة عامة، ولكن عندما يتم التبليغ على الديانات المشهورة فقط، فإن الشخص الذي لديه اكتشافات من جميع الأديان، لا سيما الدين الخاتم، يُقاطع ويُقمع ويقيّد ويخنق !