سلام
علیکم؛
انا بصفتی كوریث دينی، كانوا جميع آبائي وأجدادي بصفتهم حافظين للشريعة ودعاة الدین ومتعصبين للإسلام، وجرت دماؤهم في عروقي، و أنا ایضاً تابعتُ دراسة الدين وبحثتُ وكتبتُ وحاضرتُ لمدة أكثر من أربعين عامًا في موضوع نشر الإسلام ومواجهة معارضيه، و في هذه الأثناء لقد تدهورت حالاتي النفسية والجسمية في أسوأ ظروف اعتقالية خلال السنوات الحادية عشرة في السجن . على الرغم من أن اتهامي الاول الذي تسبب بدخولي السجن كان انتشار وجهة نظري حول فصل الإسلام عن السياسة لاکن جراء الضغوط الواردة من جانب علماء الحكوميين، فقد توصلت تدريجياً إلى أفكار جديدة ومعارضة مع المنهج الديني لآبائي .