5 مايو 2014

السید کاظمینی البروجردی یطالب المرجعیة الشیعیة :" أکسروا حاجز الصمت ضد الحکومة الدکتاتوریة "

بدأت السنة الجدیدة مع تزاید المشاکل علی الرغم من أنّ عید النوروز کان خال ٍ من الفرح و الإثارة و قد تصحّرت نضارة الربیع مع تفاقم التضخّم و صعوبات المعیشة.
خلال العقود الأربعة من عمر الثورة ، الاعیاد السنویة لم تهدئ للفقراء و المحرومین الذین یمثلون غالبیة الشعب الا المعاناة و الحرمان و اسواط العذاب ، حیث کانت منازلهم مملؤة من الحزن و التدهور النفسی بدلاً من الفرحة و بهجة العید.
فی نهایة العام الماضی عندما شاعت الأحادیث عن تصاعد أسعار الوقود، ظهرت حقیقة شعار " الاقتصاد المقاوم" ما عَبّرعن إفلاس غالبیة کبیرة من المدنیون الأبریاء، حصیلة العوائد و التکالیف الغیر متکافئة . مع تضایق حالة المعیشة، التکالیف الباهظة لمقاومة الأسد و مغامرات و إنتهازیة حسن نصرالله، أدت الی شحذ الشعب و موت المجتمع و کل هذه المآسی من برکات الإسلام السیاسی !