الکاشف فی حقیقة التوحید بلاحدود، السید البروجردی:
عندما تکون أقدس مدینة المسلمین مكانًا
لعقد الإجتماعات السیاسیة، لها العديد من المعاني؛
- الأول أن هذا الدین قد وصل الی نهایة
مسیرة، ویجب علیه لإستمرار حیاة أن یتمسک بالسیاسة !
- والآخر أن کیف اصبحت السیاسة مملة
ولاقیمة لها وایضاً إضطرت لإستحمار المجتمع وإستغلال الناس أن یکون هذا الحفل فی
أقدس مکان الذی له للشعب المسلم الأثر
الإصلاحي.
بشكل عام، وجهة نظرنا هي نفس النظرة القديمة،
أي أن هذا الدين و تلك السياسة لم یکن لهما دور مفید، ولقد کان منذ آلاف السنين لکل
واحد منهما إختبار فاشل.