10 أغسطس 2011

إدانة إغتیال آیت الله السید ایاد جمال الدین من جانب مؤیدی آیت الله البروجردی

 السید آیت الله ایاد جمال الدین رجل دینی شیعی فی العراق الذی یعارض دمج الدین فی الحکومة و من ابرز معارضی ولایة الفقیه فی العراق .
السید جمال الدین کان و لا یزال قائما بکشف و إدانة التدخلات الإرهابیة و التطرفیة للنظام الایرانی فی العراق، اصیب منزله فی وسط عاصمة بغداد جراء سقوط صاروخ خلال الایام الماضیة ما أدی الا إصابته بجروح مختلفة و نُقِلَ علی إثرها إلی المستشفی للعلاج.
السید ایاد أکد بأن هذه العملیة الإرهابیة أجریت علی ایدی النظام الایرانی. و بعد حدیث قال : " اقول بصراحة، لا شک فی أن الفاشیه الدینیه الحاکمة فی ایران و عملاؤها و اتباعها أرادو إغتیالی و قتلی.
سماحته خلال حوار صحفی مع الصحیفه الدولیة الشرق الاوسط أدان هذه العملیة الإرهابیة للنظام الایرانی و صرح أن النظام الایرانی یسعی بقمع کل نداء معارض مع ولایة الفقیه فی العراق خاصة إذا کان شیعی وهنا أسأل خامنئي وأقول له بأي وجه ستقابل ربك إذا سألك عن قتلي ) فإذا كنت قد تعرضت لسياسة التدخل الإيراني في العراق بواسطة الكلام فعلى السلطات الإيرانية أن ترد علي بالكلام وليس بالعبوات الناسفة أو قنابل الهاون أو الصواريخ الموجهة فأنا لا أملك ميليشيات أو أسلحة

7 يناير 2011

آية الله کاظميني بروجردي، الرجل الذی أعاد إلی المذهب اعتباره

نشرة الموجز: ( الدکتور علیرضا نوری زاده)
في مستهل الستينات، حينما کان آية الله العظمی السيد حسين البروجردی المرجع الأعلی للشيعة ليس فی إيران فحسب، بل في العالم بأکمله، قرر شاه إيران الراحل، تنفيذ مشروعه الإصلاحي تحت اسم « الثورة البيضاء » والذی کان يتضمن الإصلاح الزراعي، ومنح النساء حق التصويت والانتخاب، و تشکيل فيلق التعليم وفيلق الصحة، و فيلق الإعمار والزراعة، و إشراک العمال فی أرباح المصانع و ... بعث البروجردي ببرقية إلی الشاه، تضمنت عبارة واحدة، أتمنی أن يتم إرجاء تطبيق مشروعکم الإصلاحي إلی ما بعد رحيلي ... و من المعروف أنّ البروجردي کان يواجه ضغوطاً من قبل رجال الدين المعارضين لإصلاحات الشاه، وفي مقدمتهم السيد روح الله الخميني ) الإمام الخميني فيما بعد ( کي يتخذ موقفاً صريحاً ضد إصلاحات الشاه، غير أنّ الرجل کان يتفق في قلبه مع الإصلاح الزراعي واستمتاع النساء بحقوقهن السياسية والاجتماعية کما کان يرفض بشدة تدخل الدين في السياسة و بالعکس. غير أنّه کان أيضاً کمرجع أعلی، مضطراً إلی أن يتماشی مع توجهات الحوزة وأقطابها، مما أدی به إلی أن يدعو الشاه لإرجاء تنفيذ مشروعه الإصلاحي، إلی ما بعد رحيله، کأنه کان علی علم بأنّ انتقاله إلی جوار ربّه قريب جداً.