13 أبريل 2009

السید البروجردي یهنیء المسیحیون بمناسبة حلول عيد القیامة


تحية لعيد الفصح، عيد قيامة المسيح
السلام علي نفس الله تعالي و روحه الخالدة
و تهانينا لخلف عيسي روح الله
ما كان الدافع لمؤامرةٍ اُجريت علي زعیم السلام و الحرية بأستفتاء رجال دینٍ باعوا دينهم و الی ای مکتب فکری و اسلوب عملی تنتسب هذه الجریمة ؟ اليس الحكم بقتل نبي سماوي كان بسبب غرور و انانية حكام شرع حرصوا للقدرة ؟
اليس تلک الوقاحة و الشرارة الابدية نتيجة لحاكمية الدين السياسي؟
یوم خلقوا معجونا بشع فی أثر اندماج الدين بالسياسة في تلك الايام الذی قدموه نموذجا لتابعین الهوی فی التاريخ ؛ أصدروا بحكم الموت علي حريات الهية و أبادوا استقلال معیشة البشر و صمموا لمحي الحب و الحنان . فهم المنفذين لتفتيش العقائد و مؤسسي اعمال الضغط و الخداع .
فما كان نداء المسيح عيسي ؟ الم یکن توسیع نطاق الحریة و العدالة و تعزیز الصداقة و السلام ؟
نعم‌، واليوم اصبحت صدي لنداء روح الله المسيح بين سلاسل الاستبداد الديني ، حيث قال : خلق البشر حر دون أي قيود و لا ينبغي ان يوضع في قفص تحت اي ظروف او تخنق روحه المطالبة بالحق .
و مع هذا ، اُهنئ هذا العيد لجميع المسيحيون فی انحاء العالم و من سجنٍ ملیءٍ بالعذاب و بجميع آلامي النفسية و الجسمية
السيد حسين الكاظميني البروجردي – زنزانة يزد

ليست هناك تعليقات: