بدأت السنة الجدیدة مع تزاید المشاکل
علی الرغم من أنّ عید النوروز کان خال ٍ من الفرح و الإثارة و قد تصحّرت نضارة
الربیع مع تفاقم التضخّم و صعوبات المعیشة.
خلال العقود الأربعة من عمر الثورة ،
الاعیاد السنویة لم تهدئ للفقراء و المحرومین الذین یمثلون غالبیة الشعب الا المعاناة
و الحرمان و اسواط العذاب ، حیث کانت منازلهم مملؤة من الحزن و التدهور النفسی
بدلاً من الفرحة و بهجة العید.
فی نهایة العام الماضی عندما شاعت الأحادیث
عن تصاعد أسعار الوقود، ظهرت حقیقة شعار " الاقتصاد المقاوم" ما عَبّرعن
إفلاس غالبیة کبیرة من المدنیون الأبریاء، حصیلة العوائد و التکالیف الغیر متکافئة
. مع تضایق حالة المعیشة، التکالیف الباهظة لمقاومة الأسد و مغامرات و إنتهازیة
حسن نصرالله، أدت الی شحذ الشعب و موت المجتمع و کل هذه المآسی من برکات الإسلام
السیاسی !