25 أبريل 2009

انهاء حجة وعتاب آية الله الكاظميني البروجردي من جمیع ناشطي حقوق الإنسان و دعاة الحرية

أحر السلام و التحية من قلب مسجون ملهوف منفيّ إلي کل من یحمل في صدره حب الوطن و تذوق محنة البعد عن الوطن الطاهر

أتذكر بعد ما إقتحمت السلطات الدكتاتورية بيتي قبل ثلاثة أعوام بعضکم، قال لی خلال مکالمات هاتفية " أخرج من الحصورالصنفية وتحدث حول إشتباك الشعب مع الدكتاتورية الدينية بشكل ٍ عام!

و انا الآن فی موقف من المقاومة التی لیس باستطاعة أحد علی هذا النضال کمیّا و کیفیّا  في داخل وخارج البلاد حتي خشیت السيدة شيرين عبادي علی استمرار دعمها مني و رفضت قبول الدفاعيات الدولية لهذا المرهون فی ایدی المدعين لدين و الجمهورية.

فی العام الماضی قال الشیخ علی رازینی رئيس أجهزة الاستخبارات فی المحکمة الخاصة برجال الدین و مکتب العدل القضائی : " لم یولد من واجهنا و هاجم هذا النظام بقوة کما فعلت انت "

و لکن لسوء الحظ  فان الرفق و المساندة و التعاون من قبل اللیبرالیین و الإصلاحیین و المتحررین و دعاة العدالة فی الداخل و الخارج مع هذا المناضل المحتضر في سبيل الله و سبيل الخلق و اسیر الإستبداد، لم یکن کافیا بحیث أن معظمهم ظلوا من المتفرجین لهذا النضال الغیر عادل و الغیر متکافی ء ما بین هذا الزعیم الدینی و الهیئة الحاکمة السفاحة و السفاکة .

لم أتوقع من مؤسسات الدولية أن تصرف نظرها عني و أن تتخلی و تتجاهل قضیتی بسهولة و برودة وأن تفتح المجال لأعداء هذه التراب الطاهرة في مواجه مع مورخي العصر الحاضر حتي يفعلوا ما يشاؤا مع هذا المجاهد في ساحة السياسة و الديانة و الفكرة و ها انا قد هدمت مما كان خلفي و عانقت نيران عمائم الحكم القاسية و الجانية مع اهل بيتي وأقربائي و أحبائي و حالا ً أمضي في موقف سكرات نفسانية و جسمانیة .

و الان اود أن اوجه إسئلتی  :

 ألم أكن الخیار ألافضل  للمواجة مع الاسلام السياسي ؟ هل ترفضون هذه الحقيقة ؟

ألم أكن أهم موسوعة إعلامية و إستقصائية وإعتقادية وإجتماعية لإفشاء كيان المذهب الحكومي؟

الم أحارب محاربة قمعیة مع اشخاص مدعین لدیانة ، باخلاص و صدق و وعی خلال السنوات الماضیة ؟ ألم أمضي أيام حياتي في زنازنة خفية و مرهبة في شتي مدن البلاد ؟

ألم أسیر خلال تلک السنوات الماضیة مخلصا ًو عارفا ً إلي ساحة النزاع مع مدعي الدیانة ؟

إذا إغتالتني ابالسة الحكومة أو سُحقت سُمعتی تحت التزوير و التضييق أو خنق صوت هذا المنادي لحرية التعبير و القلم و الرأی، سأوجه کافة مسئولیتها نحو المؤسسات الحقوقیة و الشرعیة والإنسانیة حیث برأیی ان إنهیار هذه الفرصة القیمة و العظیمة التی کسبتها تمیل إلی وجوه سیاسیة وإعتقادیة بإعتبار إنها یساریة ، لانهم استنکفوا عن ای حرکه لائقة و مدبرة و جعلونی امام الجناة الاصولیین وحیدا  فریدا  غریبا و بلا معین .

إبلغوا کلامی إلی جمیع الذین یخفق قلوبهم إلی هذا البلاد السقیم و المحموم أثر الدکتاتوریة الدینیة بان : " لعنة اللة سوف تمسک بعنقهم إلا و إنّ یغیثوا اصوات منادوا حب الوطن و ان ینفقوا إنفسهم لإفکاک الرعیة المظلومة و المالّة عن الدین.

 معظم إخوانی وإخواتی المواطنین لم یکن لهم علم فیما تمضی البلاد من الوضع المؤسف .و إن هذه المهمة الإلهیة و الشعبیة علی عتاق الذین یولوّن دعامة و زعامة ساحات الخبریة والإعلامیة أن تشق تطویق الإختناق والرقابات الحاکمة فی بلادنا.

مع جزیل الشکر وعلی إمل توعیة الاکثر

السید حسین الکاظمینی البروجردی

23 أبريل 2009

استفسار السيد البروجردي من رئاسة هيئة الإشراف و التفتيش لحفظ حقوق المدنين

   حضرة السيد آوايي

رئيس هيئة الإشراف و التفتيش لحفظ حقوق المدنيین

مع التحیة و املی بدوام خدمتک لله و الخلق الایرانی الاسیر و بلا ملجاء

في البداية أود ان اسئل من هو المواطن؟ بالطبع من ولد في هذا الوطن العزيز و يحمل بطاقه هویة ايرانية. و ایضا اقول لهذا المدني المحق، عدة حقوق و لابد من الإعتناء بها و علي هذا الصعيد فسؤالي المقبل : من المسؤل عن تأمين تلک الحقوق المفروضة ؟ بالطبع الحاكم الذي بيده مصير المجتمع ، هو المسؤل الشرعي و القومي و القانوني لتسدید ها . و اما بعد تقييم هذه المباحث و المسائل ، ساخاطبك لبضعة دقائق .

اخي المتعهد و صاحب الضمير!

الیست تلك الحقوق التي خضع لها مؤسس هذا النظام الإسلامي قبل ثلاثين عام و بقي مدينا لتاريخ الأجيال الآتية لهذه الارض المقدسة و كان ينبغي تفهيمها لخلفائه و ان يترك سمعة حسنة من بعده ؛ هي الشعائر‌ التي كان يهتف بها و كان يؤيد الشعائر العامة في المظاهرات السياسية التي كان اساسها الاستقلال و الحرية و الجمهورية الاسلامية و ايضا تعاملهم التام مع معارضي الشاه(محمد رضا) بعد انتصار الثورة و قبول كيان و هويتهم و الاحترام لنفقاتهم الاعتبارية و الانسانية و الحقوقية التی رسمت مدينة فاضلة لإصحاب هذه المملكة و التی کانت مظهراً لجنة دنیویة لهم بحیث لا یوجد فیها اثرا ًمن الفقر ای کان مادیاً او معنویاً او اعتباریاً و یكون لشعب معيشة و مدنية افضل من النظام الشاهنشاهی مئة بالمئة ! و الان اذا نظرنا الی قائمة اعمال هذا النظام فی خلال ثلاثه عقود من حکومته ماذا یکون رد فعلک امام التاریخ ؟

   فهل تستطيع انكار وجود عدد كثير من الزنزانات السرية و العلنية التي اسست خلال هذه الثورة الاسلامية ؟

هل كثرة الرقابة علي طباعة الكتب المنتشرة بمبررات وزارة الارشاد و الاختناق الموجود في جرائد الوطن، هي الحرية التي قصدها مؤسس هذه الحكومة الدينية ؟

هل تفتیش العقائد و کبت الحریة و الاختیار فی التفکر و الاعتقادات الدینیة و المذهبیة و الوطنیة و الصنفیة هی ضمان لاستقلال الشعب الایرانی ؟

هل تواجد المشتمل و الدائم لوزارة الاستخبارات في ساحة الشوارع و مراكز المرور يكون تثبيتا للجمهورية ؟

مع ان المعارضات و المظاهرات اليومية لدي الشعوب الاخري ، حرة و مشهودة في جميع دول العالم و تبث دائما عن طريق محطات الايرانية الحكومية ، لاكن في هذا الوطن المسكين و البائس لا احد يجرء ان ينتقد او يعارض النظام؟ لابد ان هذه الاعمال ايضا تکون من المظاهر الجديدة في سیادة الشعب علي مصيره!  

هل الاسلام الذي اتي به كبير هذا النظام هو الاسلام الذی اتی به رسول الله قبل 1400 عام و الذي تکون الولاية المطلقة فيه لله و رسوله و اولی الامر؟

هل امامه علی ابن ابیطالب الذی استسلم  لرأی شعبه فی حرب صفین و وضع سیفه علی الارض و غض النظر عن انهدام و تحطیم فسطاط عدوه  احتراماً لاستفتاء العام لمعارضیه و خضع  لتحكيمهم المستبد و المفروض الذي ادي بخلعه عن الخلافة ؟

الا  يكون الإجماع ، احد اركان الولاية التشريعية الشيعية ؟

فی خلال الغیبة الکبری لامام العصر و تکوین المرجعیة الشیعیة ،  هل رغب او استعد فیها أحد علماء الشیعة و الفقهاء و المراجع المشتهرة لتاسیس حکومة دینیة ؟

هل مبداء التساهل و التسامح یعطي مبرر الفظ و الظلم و الاستبداد لهولاء الحكام ؟

من المسؤل عن الخروج المستمر و الجماعي لشعب من دين آبائهم و اجدادهم ؟

فانا بصفتي كزعيم ديني حيث تشهد لی صور و افلام جلساتي الدينية بان كانت لي منزلة اجتماعية و اعتبارية رفیعة ، لاجل افشاء و اعلان تلکالمسائل و انا اتعرض لشتی التعاذيب الروحیة و الجسمية و العائلية و المالية لعدة سنين في زنزانات مختلفة لدي الدكتاتوريون المدعين بالديانة و الجمهورية. فهل يمكن منع التاريخ من التكرر بواسطة هذه الاعتقالات و المنفيات ؟

هل يريدوا ان يغيروا مصير هذا الشعب بواسطة هذه الافعال القبیحة و المزورة ؟

هيهات ؛ حيث قول نبينا الاكرم: "الملک یبقی مع الکفر و لا یبقی مع الظلم ".

ان كانت لهذه الحكومة جمهورية و شعبیة فلما يمانعوا من اجتماع اكثر من شخص ؟

هل توظيف عدد كبير في وزارة الاستخبارات و ارسالهم الي داخل المدن دلیل علی الاقتدار ؟

من الذي لا يعرف بان كل هذه الضجة و الشوشرة لانتاج الصواريخ و اسلحة دمار الشامل و الاستراتيجيكية خوفا من زوال حاکمیتهم الغدّارة ، والآن ها انتم و هذه حقوقنا المدنیة !

مع جزيل الشكر

السيد حسين الكاظميني البروجردي

20 أبريل 2009

عريضة السيد حسين كاظميني البروجردي لمؤتمر المدعین العامین فی الدول الاسلامیة فی طهران

أفتتح الثناء بسم الله القاضی المعروف بالرحمانیة و ألذی قهره یکون متاثرا من لطفه الذی لا یحصی

سلطات العليا ،  حضرات قضات الدول الاسلامية

تقبلوا تحية سجين منفي من زنزانات الظلم و التعذیب فی الجمهورية الاسلامية

إني زعيم لیبرالی و معارض للإستبداد . ما ذنب هذا العالم الدينی إلا أن عارض إندماج الديانة مع السياسة ، و هذا ذنب كبير و لا يغفر له ! إنی کنت رنین جرس الإنذار لإعلان خروج و تخلّی افواج مواطني و ساکنی هذه الارض المظلومة و المقدسة من دين آباء و اجدادهم و بهذا أصبحت صدی صوت معارضة و مخالفة شعبی مع الدکتاتوریة الدینیة .

مع أن یصل نشاطی الرسمی و المکشوف و عملی الذی کان فی دائرة الفکرة و الحضارة الاسلامیة الاصیلة الی أکثر من ثلاثین عاما و کنت من عائلة آل أعرج المشتهرة و ذو نسب ممتاز من الشجرة النبویة و الفاطمیة ، لذا تعرضت خلال السنوات الماضیة إلی هجوم و انتهاکات و شتی التعاذیب الجسمانیة و النفسانیة و الاعتباریة و المالیة من قبل المدعی العام للجمهورية الإسلامية فی ايران و فی هذا الاطار قُتلت أمی و انتهکت عائلتی ؛ بینما أصبحت مرهقاً فی سنة 51 من عمری نتیجتا للاعمال الشاقة و التعاذیب المتعددة و المفرطة . بسبب امتناع السلطات القضائیة الحاکمة ، لم یسمح لاطباء الذو ثقة لدی جمعیات الحقوقیة العالمیة لاجراء فحوص طبیة و معالجة هذا السجین الرهین للاجحاف و الاضطهاد .

و فضلا علی ذلک أقیمت محاکماتی فی جو مرعب و مظلم ، متأثرة من عناد و ظلم القضات المفروضة و قدموا محكمة قسرية راقبة لتاريخ ايران الحاضر . مع أنی کنت متهم سیاسی و اعتقادی لکن کانت جلسات محاکماتی مزیفة و متعینة من قبل التی أقيمت خلف ابواب مغلقة و لم يسمحوا لي باختیار محام حر و غير حكومي و لم يأذنوا بحضور مراسلون بلا حدود أثناء محاکماتی .

 و الان طالما انتم ضيوفا لمؤسسي الامبریالیة الدینیة ، اطلب منکم یا  اصحاب الضمیر کی تبعثوا ممثلا لزیارتی حتي تطلعوا علي مواضع هذا الزعيم الدینی السجين و تعلموا مدي القساوة و الجنايات التي يرتكبها مدعوا الديانة و الجمهورية و العدالة !

و علی هذا الصعید اقدم شکوتی ضد جمیع مجرمی تاریخ العصر الحاضر الی أعضاء المدعین العامین الصالحین و العادلین و الجأ الی خالقكم الباري من عدم اهتمامکم لدعوتی .

مع جزيل الشكر السيد حسين الكاظميني البروجردي

15 أبريل 2009

رسالة من السید البروجردی المعارض لولایة الفقیه الی السید حسن نصرالله الأمین العام لحزب الله

الی ابن عمی العزیز
السید حسن نصرالله
مع التحیة و السلام
أنا الزعیم الشیعی السجین و الخامس من ولد السید محسن الاعرجی البغدادی الکاظمینی ، کبیر آل اعرج و ابرزهم ، ذو انساب کثیرة فی الممالک العربیة .
كانت لي جلسات متنوعة ومنمهدة خلال 14 عاماً و جاهدت خلال تلک المحاضرات فی اشاعة الاسلام التقلیدی و کانت غایتی و اعتقادی توسیع الحضارة الاسلامیة الاصیلة و الثقافة النبوية و العلوية و فی هذا المجال حققت نجاحا و توفیقاً هائلا و من اهمها استقطاب و جذب عدد كبير من مدبرین و معارضین للدیانه ، الذين خاصموا الثيوقراطية و قاموا بمخالفة مذهب آبائهم و اجدادهم و هجروا المعنویات و الالهیات، حصیلة للأعمال السیئة و الأسالیب القبیحة و العنیفة المتخذة من قبل علماء الدین و الملالی المقتدرة و الحریصة علی الدنیا. و علی هذا الصعید فان صور و افلام هذه الجلسات و المحافل الدينية و المذهبية تبين مدي تلک المناضلات الثقافية و التبليغية لابن رسول الله.
و لکن فی اثناء هذه المجاهدات کنت هدفا للتعدیات والتهاجمات المستمرة من جانب السلطة الحاکمة فی ایران و كان هذا بسبب استقلالي و عدم مبايعتي مع السلطة الحاكمة بالاخص اجهزة الاستخبارات و الامنية لدي الحاكم و مع ذالک تعرضت انا وعائلتی و اقربائی لاشد الاذی والتعاذیب الممکنة . فقتلوا والدی الذی کان من اعظم علماء العاصمة بجرم مخالفته مع اندماج الدیانة والسیاسة و قاموا بتدمیر قبره !
خلال الاعوام الثلاثة الماضية قاموا بتعذيبي في زنزانات و اقفاص مختلفة ؛ حيث اني تعرضت لشيبوبة مبكرة و قد تلفت جميع اعضائی و انا الآن في سكرات الموت . فی هذه الایام اعتدوا علی اعراضی و ما رحموا صغيرنا و لا كبيرنا حتی قتلوا امی .
لذا مع ان کیانکم مستمر فی لبنان استنادا علی حمایة ولایة الفقیه لدی عدة اسئلة اطرحها علیکم و ینبغی لکم فی الرد علی تاریخ الحاضر والقادم :
1- هل الخسائر المنتجة من الاستبداد الديني لله و رسوله اكثر، ام تواجد دولة اسرائيل؟
2 – هل صد المستمر للمسلمين حصیلة الاستعمار الاسلامي الايراني مصداقا لآية "یخرجون الناس من دین الله افواجا" ام دوام دولة اسرائيل؟
3 –هل تعلم بان المبالغ الضخمة والعظیمة التی تتدفق الیکم من خزانة مملکتنا المظلومة ، تساوی بازدیاد الفقر و المسکنة فی بلادنا النجیبة و الحنونة ؟
4- هل انت موافق بان تكون لبنان مسرحا لتدخلات الحكومة الايرانية الداعية لديانة و في المقابل يدوم التمييز و الظلم الذي يجري علي الشعب الايراني الغيور و الموحد باسم ولاية الائمة المعصومين و الذی يتسبب بایجاد احتکاکات فی معيشة المجتمع و اقتصاد الناس و يؤدي بارتداد عدد كبير من الشعب الايراني ؟
5 – الا تخشی من استحالة افكار و عقائد الشعب الايراني كي لا يبقي اثر من التشيع في زمان لابد منه و لا اثر من حبهم لاهل البيت؟

و في النهاية الفت نظركم الي هذه الروايات المنذرة :
"اذا فسد العالِم فسد العالمَ"
و "الملک یبغی مع الکفر و لا یبغی مع الظلم"
و ایضا "الاقرب یمنع الابعد"

مع جزيل الشكر - السيد حسين الكاظميني البروجردي ـ زنزانة یزد

13 أبريل 2009

السید البروجردي یهنیء المسیحیون بمناسبة حلول عيد القیامة


تحية لعيد الفصح، عيد قيامة المسيح
السلام علي نفس الله تعالي و روحه الخالدة
و تهانينا لخلف عيسي روح الله
ما كان الدافع لمؤامرةٍ اُجريت علي زعیم السلام و الحرية بأستفتاء رجال دینٍ باعوا دينهم و الی ای مکتب فکری و اسلوب عملی تنتسب هذه الجریمة ؟ اليس الحكم بقتل نبي سماوي كان بسبب غرور و انانية حكام شرع حرصوا للقدرة ؟
اليس تلک الوقاحة و الشرارة الابدية نتيجة لحاكمية الدين السياسي؟
یوم خلقوا معجونا بشع فی أثر اندماج الدين بالسياسة في تلك الايام الذی قدموه نموذجا لتابعین الهوی فی التاريخ ؛ أصدروا بحكم الموت علي حريات الهية و أبادوا استقلال معیشة البشر و صمموا لمحي الحب و الحنان . فهم المنفذين لتفتيش العقائد و مؤسسي اعمال الضغط و الخداع .
فما كان نداء المسيح عيسي ؟ الم یکن توسیع نطاق الحریة و العدالة و تعزیز الصداقة و السلام ؟
نعم‌، واليوم اصبحت صدي لنداء روح الله المسيح بين سلاسل الاستبداد الديني ، حيث قال : خلق البشر حر دون أي قيود و لا ينبغي ان يوضع في قفص تحت اي ظروف او تخنق روحه المطالبة بالحق .
و مع هذا ، اُهنئ هذا العيد لجميع المسيحيون فی انحاء العالم و من سجنٍ ملیءٍ بالعذاب و بجميع آلامي النفسية و الجسمية
السيد حسين الكاظميني البروجردي – زنزانة يزد

10 أبريل 2009

تشريح التعذيب من وجهة نظر سماحة السيد حسين الكاظميني البروجردي

إشارة لوكلائي في داخل و خارج البلاد فی شرح التعذيب و آثاره النفسانية و الجسمانية و العاعلیة ، نتیجة للإحتجاز القسری في السجن .

كان في الماضي شرحاً و بياناً عن تعذيب المسجون و تخطيط متناةٍ من تعذيبه الجسمي و الإنسيابي ولاكن في عصرنا الحالی من حيث تقدم العلم و تطور التعذيب و فنون و تقنیة انحطام مقاومة المعارضين، توفرت آلات  و أسالیب سحق و احباط فعالیات سجناء الرای بصورة غیر محسوسة التی تتبعها نتائج مثل وفور الکراهیة و الحقد لدی الحاکم الظالم و ثبيت المثابرة في أنفسنا من جهة و انفتات الهيكل العظمي و إبادة الاعصاب و إحتراق شعور سجین الدكتاتورية من جهة أخري.

نوع التغذية في كميتها و نوعيّتها تسحب حياة الإنسان إلي أمراض المعدة و الآمعاء و ضعف في جهاز الهاضمة رویداً رویداً. أنشأ محل الإعتقال بصورة حيث يصعب فيه التنفس و تدريجيا ًيستهدف جهازه التنفسي . نوع معاملة اطباء المستوصف وسلوکهم و کیفیة طبابتهم مع السجین المریض یجر المرأ الی ضغوط عصبیة و نفسیة . القوانين الداخلیة فی السجن في طويل الأمد تسلب من السجین المسکین هویته البشریة و تسيطر علیه الروح الحيوانية .

قطع لقائات و مکالمات السجناء مع عوائلهم و التضییقات الموجودة فی هذا المسار، تؤدی الی تحطیم الروابط الأسریة. و علی هذا الصعید فان شدة الفقر و حوائجهم المالية ، تتسبب بخرق المبادئ الاخلاقیة و الأيمانية وانخفاض معنویات السجين و أسرته و تمهد  بإسقاط المجتمع في مستنقع الفساد و البغاء .

في ذلك المكان المختنق، تلوّثات المهن و العلاقات المسبقة لسجناء ، تشکل صفوف جنائية و خطيرة للذين يستعدون لقبول شخصيات جديدة .

سوء معاملة مراقبی و حراس السجن مع المساجين يجلب لهم الإحباط و التئاسة و الکئابة و یسبب الموت الفجائية .

إبتعادهم من محامین أحرار و عدم سهولة الاتصال مع اطباء متعهدون و مستقلون ، تشدّد النوبات القلبية و الدماغية و يجعل العمر في سبيل الفناء ، فعند ذالک لا مرد للحیاة.

سيد حسين الكاظميني البروجردي

خطاب آیة الله البروجردی لامین العام لأمم المتحدة

سعادة السید بان کی مون امین العام للأمم المتحدة
بعد التحیة و السلام ، اعرض الی المسئول العزیز کما یلی :

انا الذی أتولی زعامة الدین الغیر حکومی فی ایران و لاجل نشاطی و دعوتی لمذهب حر و غیر مرتبط بالحکومة ، منذ ثلاثة اعوام و انا اتعرض الی اشد الاتعاذیب الشاقة و الغیر انسانیة فی زنزانات المخوفة و المخفیة لدی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران و ها انا فی أسوء حالة و لا امل لی لمواصلة حیاتی الطبیعیة ؛ لذا اطالب بشدة من مقامکم الشامخ ان تراجعوا قضیتی عاجلا .
فی خلال هذه المدة ، سلطات الحاکمة فی هذا النظام الدیکتاتوری مانعت من لقائی مع وکلائی و ایضا التفحص علی و علاجی من قبل اطباء ملتزمین و غیر حکومیین و کلما عزمت منظمات القانونیة المدافعة لحقوق الانسان بإرسال مراقبی حقوق البشر لإستطلاعهم عن الاوضاع الجاریة، بادرت السلطات بتعرقل الأمور و بث الأکاذیب بصورة مستمرة بان هذه الاعمال تحتسب تدخلا فی الامور الداخلیة للبلاد !
سوال یطرح هنا : مواساة و تلاطف وکالاة الأنباء و مسئولی منظمات المدافعة لحقوق الإنسان معنا تعتبر تدخلا فی امور الداخلیة لهذا النظام المستبد و الغیر مبال لمیثاق الامم المتحدة ! و لکن إتخاذ إجرائات إستفزازیة من قبل هذا النظام کالتدخل فی امور الدول الاخری ، لیست زعزعة صریحة للسلام فی العالم و محددة عملیة السلام بین الدول ؟

مع جزیل الشکر السید حسین کاظمینی البروجردی

3 أبريل 2009

آیة الله البروجردی یوجه نداءً بمناسبة عقد قمة العشرین فی لندن

إن الإقتصاد هو أهم المواضیع فی حیاة الإنسان . فی حالة ابتلاء البشر بارتباکات مالیة و اقتصادیة ، لا یتسع له المجال للاهتمام بالمعنویات و لهذا فی الحقیقة برأیی أن المادیات اهم رکن للانجذاب الی التوحید .

کیف یمکن للانسان ان یفکر بالقیم الالهیة و هو قلق علی تغطیة نفقات معیشته ؟ کلما کان وضع معیشة المجتمع فی مستوی اعلی فبالتاکید ستکون رغبتهم للتوجه بالله فی افضل حالة . لذالک کنت دائما مدافعاً عن الشعب و باعتقادی أی دافع یفرض القیود و الضغوط النفسیة و المزاجیة علی الدول فهو یتعارض المقدسات .

إن الله تبارک و تعالی قد وصی رسله بمداراة الخلائق و لن یقبل بای قانون یهدد مصالح البشریة ؛ فلهذا انا ارفض تدخل السیاسة فی الدین و باعتقادی ارتکاب خطإ صغیر من قبل رجال الدول الدینیة ، یتسبب بإیجاد توتّر عظیم  فی اذهان المجتمع و سوف یؤدی الی خلق وجهاة نظر غامضة .

ینبغی علینا ان نستغل جمیع قدرات البشریة و الطبیعیة . یجب قبول کل النظریات ، لمکافحة و مواجهة الإفلاس حتی لو کانت معارضة ًمع افکارنا و أن نستعرض کل التجارب الإقتصادیة الماضیة من جدید وعلینا بالبحث فی النظریات الفاشلة و تقییم الاعمال و المؤهلات المالیة السابقة فی جمیع الممالک .

من المحتمل العثور علی بعض الحلقات المفقودة لحل هذه الأزمة فی هیاکل النظامات السیاسیة فی مختلف انحاء العالم . لذا للخروج من هذا المستنقع یجب انجاز اتحاد دولی عظیم بغض النظر عن العقائد و الرسوم الشرقیة و الغربیة لمساعدة البشر .

فأنا فی بدایة العام المیلادی ، اتمنی عالما مزدهر و إقتصاد فعال لجمیع إخوانی و اخواتی  فی انحاء العالم ، و اطلب من المسیح (ع) ان یتنعم علی عالمنا الحالی و ان یزیل جذور التمییز و الظلم و الإستبداد و الفقر لازالة تضرع المساکین .

مع املی و رغبتی بتحرر العالم من الأزمة الحالیة فی اسرع وقت ممکن

 السیدحسين الكاظميني البروجردي

لسماع الرسالة الصوتیة أنقر هنا

2 أبريل 2009

استخفاف آیة الله البروجردی فی مستوصف زنزانة یزد

واجه آیت الله البروجردی فی مستوصف زنزانة مدینة یزد إنتهاکات شدیدة و غیر إنسانیة من قبل مسئولی الزنزانة من بینهم الدکتور ولی زارع فی صبیحة یوم الثلثاء ، الموافق 31 من آذار 2009 ، بینما هذه التصرفات المهینة کایذاء المرضی و القاء اللوم علی معتقداتهم ، خلافا لإلتزام الصنفی و الأخلاقی لدی الأطباء .
علی الرغم من اعتقال أطباء متعهدین و محبین للبشریة مثل الدکتور حسام فیروزی و من جانب آخر عدم استطاعة أطباء بلاحدود من عیادة سجناء الرأی؛ أتیحت الفرصة لأطباء حکومیین بتشدید الضغوط علی المرضی المساکین و اسراء الدکتاتوریة .
الجدیر بالذکر بأن السید قاسم علیزاده ، رئیس زنزانة یزد ، رفع عن نفسه ای مسئولیة امام هذا الحدث و أدعی بانه قد کُلّف بهذه المأموریة بأمر من قبل وزیر الإستخبارات الایرانیة السید محسنی اجه ای کی یضع آیة الله البروجردی تحت أنواع التعاذیب و منعه من الحصول علی رعایاة طبیة أو إرسال الأدویه إلیه حتی یرغموه بالمساومة مع النظام .
وفقا للأخبار المنتشرة من داخل زنزانة یزد ، آیة الله البروجردی رفض ای مساومة مع النظام و طالب بعقد استفتاء عام و حر مع حضور مندوبین و مراقبین دولیین . و ایضا اعلن بموافقته للمفاوضة مع السلطات العلیا الإیرانیة حول مطالباته بحضور محامین احرار و مراسلون غیر حکومیین.