اليوم العالمي للمذهب هو يذكرنا بأشياء
كثيرة؛ فأن المذهب لطيف اسمه و ذكراه و طقوسه و شرايعه و رهيب ايضا !
و قد جاء المذهب لتأمین الصحة و الملاطفة
و كرامة الروح و اعتلائها و تسکین الاعصاب و لبسط العدالة و المساواة و تثبيت الضمير
و الوجدان و حسن الخلق في المجتمع و ایضاً ليؤمل البشر.
ولكن عندما یأخذ الدين مكانا سيئا فی المجتمع
ای انه یقف فی موقف الاستبداد و الدیکتاتوریة و یصبح خَلفاً للامبراطوریات العنیفة
یجد الکثیر من الآثار المزعجة و المؤلمة.
الان اذا اردنا ان نفحص المذهب کله فی عشرات
الآلاف من السنین من أبانا آدم الی رسولنا الخاتم، مع الأسف لن یکون استنباطنا جید
و ایجابی ای انّ التاریخ الانسانی لم یکتب شیئا جیدا عنه !