كشف موقع الكتروني إصلاحي معلومات جديدة تتعلق بدفن عدد كبير من قتلى المعتقلات الإيرانية في مقابر سرية بمنطقة «جنة الزهراء»جنوب طهران.
في حين نقلت الصحيفة المحافظة «طهران امروز» أمس عن عدد من رجال الدين الإيرانيين معارضتهم اقتراح الرئيس المحافظ محمود نجاد تعيين 3 نساء في مناصب وزارية في الحكومة الجديدة المرتقبة.
ونقل موقع «نوروز» المقرب من الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أمس، عن أحد العاملين في مقبرة «جنة الزهراء» إن قوات الأمن جلبت في 15 يوليو الماضي، عددًا كبيرًا من قتلى المعتقلات الذين شاركوا في تظاهرات ضد نتائج الانتخابات في صندوق واحد، وتحت تدابير أمنية مشددة، حيث تم دفنهم في قاط واحد بالمقبرة يحمل الرقم (302).
في غضون ذلك، تصاعدت تصريحات المتشددين من ممثلي المرشد علي خامنئي في طهران ومحافظات مشهد واصفهان وأراك، مطالبين في رسائل إلي السلطة القضائية، بضرورة اعتقال مهدي كروبي وعرضه على المحاكم لأنه لا يختلف في «سلوكه الإجرامي» عن المرجع حسين علي منتظري الذي أطيح به من قبل الخميني.
وشدد ممثل خامنئي في مدينة مشهد أحمد علم الهدي، على أن عقوبة كروبي هي الجلد إذا لم يجلب للحكومة والقضاء الأدلة علي تهم الاغتصاب الجنسي للمعتقلين.
من جانبه، أكد غضنفر أبادي عضو اللجنة القضائية في البرلمان، أن مصير كروبي هو المحاكمة إذا لم يجلب وثائق تؤكد التهم التي وجهها إلي الدولة.