نشطاء حقوق الانسان في ايران
مساء یوم الأربعاء، الموافق 19أوت عام 2009، نقل السید البروجردی من السجن المرکزی فی مدینة یزد إلی سجن إیفین فی طهران فجأة بعد انقضاء 9 أشهر من فترة حکمه البالغ عشرة اعوام حبسا ً فی النفی، . حسب تقاریر شهود عیان، قد تم هذا الأمر تحت إجراءات أمنية شدیدة.
قد واجه هذا الزعیم الدینی المعارض، خلال ثلاث سنوات من مدة حبسه الماضیة، أنواع الصعوبات الروحية و الجسمیة و أكدت مصادر مطلعة أن استمرار متابعة أسرتة و تلوث مياه الشرب في سجن يزد و ایضاً إبتلاء بأمراض القلب والكلى وعدم وجود المرافق الطبية اللازمة، من الأسباب المحتملة لهذا النقل.
جدیر بالذکر، أن جراء کتابة رسالة مفتوحة من قبل هذا السجین الرأی الی الأمين العام للأمم المتحدة فی 5 مايو 2009 عن عدم شرعیة النظام الإیرانی و طلب مساعدة دولية لاجراء إستفتاء مفتوح، نقل إلى الحبس الانفرادي في سجن يزد و تعرض شتى انواع الضغوط النفسية والجسمیة، واحتجاجاً على هذا الإجراء قد اضرب عن الطعام لمدة شهر و دخل المستشفی ملازما الفراش لعدة مرات.
هناك تعليق واحد:
السلام علی من اتبع الهدی
یاللعجب و هل ترتکب هذه الاعمال من قبل حکومة قاعدها یدعی أنه ولی امر المسلمین و أنه لاتهتک حقوق الانسان و البشریه فی بلده .
إنی فی قرائتی و اتباعی لاخبار و تاریخ دیننا الاسلام أن فی القرآن آت :
لااکراه فی الدین » بمعنی أن انسان حر و مختار بالدینانته و الاعتقاداته و لایجب یسجن بموجب ابرازه لعقیدته و رأیه . و آخر دعائنا :::: أن أاللهم فک کل الاسیر و رد کل غریب
إرسال تعليق