10 أبريل 2009

خطاب آیة الله البروجردی لامین العام لأمم المتحدة

سعادة السید بان کی مون امین العام للأمم المتحدة
بعد التحیة و السلام ، اعرض الی المسئول العزیز کما یلی :

انا الذی أتولی زعامة الدین الغیر حکومی فی ایران و لاجل نشاطی و دعوتی لمذهب حر و غیر مرتبط بالحکومة ، منذ ثلاثة اعوام و انا اتعرض الی اشد الاتعاذیب الشاقة و الغیر انسانیة فی زنزانات المخوفة و المخفیة لدی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران و ها انا فی أسوء حالة و لا امل لی لمواصلة حیاتی الطبیعیة ؛ لذا اطالب بشدة من مقامکم الشامخ ان تراجعوا قضیتی عاجلا .
فی خلال هذه المدة ، سلطات الحاکمة فی هذا النظام الدیکتاتوری مانعت من لقائی مع وکلائی و ایضا التفحص علی و علاجی من قبل اطباء ملتزمین و غیر حکومیین و کلما عزمت منظمات القانونیة المدافعة لحقوق الانسان بإرسال مراقبی حقوق البشر لإستطلاعهم عن الاوضاع الجاریة، بادرت السلطات بتعرقل الأمور و بث الأکاذیب بصورة مستمرة بان هذه الاعمال تحتسب تدخلا فی الامور الداخلیة للبلاد !
سوال یطرح هنا : مواساة و تلاطف وکالاة الأنباء و مسئولی منظمات المدافعة لحقوق الإنسان معنا تعتبر تدخلا فی امور الداخلیة لهذا النظام المستبد و الغیر مبال لمیثاق الامم المتحدة ! و لکن إتخاذ إجرائات إستفزازیة من قبل هذا النظام کالتدخل فی امور الدول الاخری ، لیست زعزعة صریحة للسلام فی العالم و محددة عملیة السلام بین الدول ؟

مع جزیل الشکر السید حسین کاظمینی البروجردی

ليست هناك تعليقات: