28 مایو 2009 / ایران
الأقليات الدينية:
ما زال أفراد بعض الأقليات الدينية يعانون من التمييز والمضايقة والاعتقال التعسفي وتخريب ممتلكاتهم. وقُبض على عدد ممن تحولوا عن الإسلام. وحُوكم آخرون، ممن قُبض عليهم قبل عام 2008، وبُرئ اثنان على الأقل من تهمة «الردة» وأُطلق سراح الجميع في نهاية الأمر. وظل البهائيون يُحرمون من الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، كما هُدمت بعض المواقع التي تُعتبر مقدسة بالنسبة لهم. وتعرض زعماء وأفراد من فرقة «جناباد» الصوفية للمضايقة والاعتقال. وقُتل ثلاثة على الأقل من رجال الدين السنة في ملابسات مريبة، بينما اعتُقل آخرون، وأُعدم اثنان. وفي أغسطس/آب، هُدمت مقبرة للسنة في بلوشستان. وطُلب من مديري المدارس إبلاغ سلطات الأمن المحلية عما إذا كان يوجد في مدارسهم أفراد من «الطوائف المخرِّبة»، مثل البهائيين وأتباع فرقة «علي إلهي»، وأتباع جماعة «أهل الحق».
وفي مارس/آذار ومايو/أيار، قُبض على سبعة من زعماء البهائيين على أيدي مسؤولين من وزارة الاستخبارات. وفي أغسطس/آب، وُجهت إليهم تهم ذات صياغات مبهمة تتعلق بالأمن القومي. وقد اعتُبر السبعة جميعهم من سجناء الرأي.
وظل في السجن في حالة صحية متردية آية الله حسين كاظمیني بروجردي، وهو رجل دين معارض للحكومة، ويقضي حكماً بالسجن لمدة 11 عاماً صدر ضده بعد محاكمة جائرة أمام «المحكمة الخاصة برجال الدين»، في أغسطس/آب 2007. وتشمل العقوبة إبعاده إلى مناطق داخل البلاد بخلاف منطقته الأصلية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، نُقل من مدينة طهران إلى مدينة يزد.
وفي مارس/آذار ومايو/أيار، قُبض على سبعة من زعماء البهائيين على أيدي مسؤولين من وزارة الاستخبارات. وفي أغسطس/آب، وُجهت إليهم تهم ذات صياغات مبهمة تتعلق بالأمن القومي. وقد اعتُبر السبعة جميعهم من سجناء الرأي.
وظل في السجن في حالة صحية متردية آية الله حسين كاظمیني بروجردي، وهو رجل دين معارض للحكومة، ويقضي حكماً بالسجن لمدة 11 عاماً صدر ضده بعد محاكمة جائرة أمام «المحكمة الخاصة برجال الدين»، في أغسطس/آب 2007. وتشمل العقوبة إبعاده إلى مناطق داخل البلاد بخلاف منطقته الأصلية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، نُقل من مدينة طهران إلى مدينة يزد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق