7 أغسطس 2020

استمرار الإتهامات ضد السید البروجری

موجهة إلى الاشخاص ومفوضیة حقوق الإنسان والصحفيين والساعین لتحقیق العدالة والحرية :

كما ورد في تصريحات النواب سابقاً، تم اعتقال عدد من مؤیدی السید البروجردي في مدن زنجان وكرج وطهران، وتعرضوا للضغوط والتعذيب لأخذ اعترافات القسریة ضد السيد البروجردی وانفسهم !

الملف القضائی الذی شکل نتيجةً لهذه الاعترافات الواسعة والقسریة، سوف یستخدم لتخریب سمعة السید البروجردی ومنع نشاطه؛ واقتباساً من أحد المسؤولين المطلع عن هذه القضية، فإن لوائح الاتهامات والافترائات والدعایات للنظام تشتمل علی :

1- ترك الدين ( الإرتداد )

2- تکاثر الثروة

3- الانحرافات الجنسية وإقامة علاقات غير أخلاقية مع النساء اللواتي يشكلن مجموعة واسعة من المعجبين بافکار السید البروجردی .

إذا تم فحص هذه الإتهامات، فإن الخروج من الدین، ليس اتهامًا يمكن أن يعاقب به شخصًا مثل البروجردي؛ لأن جمیع الموارد التي ذكرها أو كتبها، كلها تستند إلى وثائق دينية معتبرة ولم یکن لديه یدا في انشاء أو خلقها، لذا إذا كان هناك اتهام، فهو موجه الی زعماء الدين لأنهم قدموا هذه التعاليم تحت عنوان القرآن والمصادر الدينية و ليس إتجاه البروجردي الذي درس هذه الوثائق وبحثها و بادر بالتحليل والكشف وإفشاء تناقضاتها فقط .

التهمة الثانية، فيما يتعلق بجمع الثروه وتکاثر الاموال، ليست هی في الواقع أكثر من مجرد مزحة، لأن جمیع الطلاب والمهتمين به، هم من طبقة المحرومة والمضطهدة في المجتمع وفی إيران . إذا كان لدى البروجردي ممتلكات و ثروة، لأنفقها لعلاجه وتأمين صحته وهذا ما يؤكده العقل والعرف .

إذا كان البروجردي له ثروة واهل التکاثر، لما لجأ إلى أسلوب النضال أو لكان تنازل وتعامل مع الحكومة في منتصف الطريق من خلال عقوبة السجن والحصر ولأغنی نفسه وعائلته وحتى الأجيال القادمة من بعده ! الشيء الوحيد الذي بقي له بعد الفترة الطويلة من السجن والحصر هو خسران العمر والممتلكات المنهوبة والمصادرة والمعاناة والأمراض التي لا يملك من المال ما يكفي لعلاجها والأسرة المحطمة والمضايقات التی لا نهاية لها ولم یتخلص منها ابدا !

أما التهمة الثالثة، هي مسبوقتا دائماً، فكانت بعد اعتقال أو استدعاء عدد من النساء المؤيدات للسيد البروجردی والتعذيب والتهدید والاعتراف القسري، سعوا باتهام البروجردي، لكن الجسد المكسور والجسم النحیف والعلیل الذی کان حصیله إحدى عشرة سنة حبس دون أجازة ومعالجة ومحام هو رد حاسم ومؤثر على ذلك؛ بينما هو لايزال تحت المراقبة المستمرة والأمنية .

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن البروجردي لم یدخل الساحة مؤخرا، وأن سوابق أنشطته تعود إلى أوائل السبعينات ( 1370- 1991)، وفی تلک السنوات تم اعتقاله وتعذيبه عدة مرات، من ضمنها التعرض للحبس في سجن توحيد، جزء من مجاهداته وسوابقه . في هذه الفترة الثلاثين سنة، التي كان معظمها السید البروجردي إما في السجن وإما تحت إشراف وزارة الإستخبارات، كلما قام بأدنى خطوة بسيطة، تم استجوابه واستدعاؤه على الفور، ومن ناحية أخرى، تظهر تصرفات النظام ومعاملته مع البروجردي بوضوح أنه على الرغم من عدم وجود أی نقاط ضعف أو نقطة سوداء في حياة هذا الرجل الحر، فقد بذل النظام قصارى جهده لتدمير شخصيته و هی عبارة من :

بث مقطع فيديو مزيف للاعترافات في برنامج (20:30 ) للإذاعة والتلفزيون، صنع وبث مسلسلات باهظة الثمن بإسم "نحو الظهور" التي تشتمل علی محتویات واتهامات متکررة وخاطئة لا أساس لها، طباعة مجلات خاصة تحت عنوان " کژدم " في صحیفة " جام جم " وصحف حكومیة أخرى ووسائل الإعلام المحلية ! لذلك، لو كان لدى النظام أدنى مستند ضد السيد البروجردي خلال الاتهامات المذكورة أعلاه، لما تردد لحظة ونشرها دون إضاعة دقيقة، ولم تكن هناك حاجة للاعتراف القسری تحت التعذيب !

توضح هذه الدلائل المختصرة مدى تعرض البروجردي للضغوط والخطرات الرهيبة في الطريق الذي يسلكه وفي مثل هذا الوضع الخطير، سيكون صمت الصحفيين وطالبي العدالة والمناضلين لأجل الحرية والمدافعين عن حقوق الإنسان نوعًا من المساعدة والإستعانة في تدمير هذا الرجل العظيم .

لذلك نحن ممثلي البروجردي، الكاشف فی حقیقة التوحيد بلا حدود، بينما ندين هذه الأعمال المشينة ضد هذا المعلم الحر ، نحث جميع الضمائر على عدم السماح والإنفاذ بأي شكل من الأشكال لمؤامرات الحكومة الديكتاتورية ضد الأشخاص ذوي الفكر الحر في هذه المنطقة والبلد .

جزءا من أهم المشاكل والعوارض الناتجة من فترة الحبس و الحصر خلال السنوات الرابعة عشرة :

- سرطان المعدة

- مشاكل العظام وهشاشة العظام

- آلام الظهر وانحراف المفرط في العمود الفقري وایضاً استنادا لرأي الطبيب المعالج، هناك خطر قطع النخاع الشوكي، فلذا فإن المشي والجلوس وحتى الحركة أثناء النوم أمر مؤلما وصعبا بالنسبة له .

- إنحناء وتورم الركبتين بشدة، لدرجة ان الطبيب أوصى بتعویض رضفة الركبة في عام 2017، لاکن مع الاسف لم يتمكن حتى الآن من هذا الامر .

- الإرتعاش فی اليدين یكون بشدة لدرجة أنه یسقط من یده كل شيء، حتى الأكل والشرب يصعب عليه .

- اﻟﺗدھور اﻟﺷدﯾد ﻓﻲ وظﺎﺋف اﻟذاﮐرة

- تدمير الأسنان باكملها

- في الآونة الأخيرة، أصيب بسكتة دماغية خفيفة وأصبح لسانه ثقيل وأحيانًا يواجه صعوبة في التحدث .

ممثلي السید البروجردي

15 مرداد 1399

5 أغسطس 2020

ليست هناك تعليقات: