31 أكتوبر 2022

وقال الله: أنت حر في الكلام، لاکن قل ما نحب!



السید البروجردي وعائلته رسمياً رهائن لدى حكومة الله، وقد خنقوا صوته الذی ینادی به للحرية

حسب الأنباء الواردة من داخل إيران، في استمرار الضغوط والتهديدات المتزايدة ضد السيد البروجردي، فقد وضعوه اليوم وعائلته في وضع أصبحوا فيه عملياً رهائن لدى الحكومة! وكما أُعلن في الإعلانات السابقة، فإنه مُنع منعاً باتاً الإدلاء ببيان و دعم حركة الحرية للشعب الإيراني، وتطبقت عليه تهدیدات و إجراءات أمنية قصوى. لكن اليوم جری‌ معه إتصال هاتفی من قبل محکمة رجال الدين الخاصة، قسم الإستخبارات والأمن و بادروا بالتهديد والإهانات و او‌قفوا تدريس وأبحاثه و أصدروا حکم منعه من التدريس کلیاً.

السيد البروجردي، الذي اعتبر الدين والسياسة عديمی الفائدة بعد 11 عامًا من السجن و ست سنوات من الإقامة الجبرية، لم يكن له أي نشاط سياسي، وقام فقط بالبحث في الوثائق والنصوص الدينية وإرسال هذه الملفات الصوتية أو المكالمات الهاتفية للطلاب والأشخاص المهتمين بعقد الدروس في جميع أنحاء إيران، لاكن اليوم نظراً لإحتواء تعاليمه التی تتضمن الكشف عن الطبيعة غير الواقعية لإله الأديان، وكذلك الأشعار التي أنشدها لدعم الشعب الإيراني المظلوم والتعبير عن آلامه، فقد تم حظر هذه التعاليم أيضًا وأعلن في ملف صوتي أثناء تدريسه الأخير أنه اضطر إلى ايقاف التعاليم وقطع التواصل مع الطلاب.

هذا على الرغم من أنه سابقاً بادر حتى من داخل السجن في أسوأ الظروف، بأرسال تصريحات ورسائل شجاعة وقوية تدين القمع والاستبداد تحت عنوان الحکومة الدينية، وهو ما يمكن رؤيته على موقع الوب المختص به. ولكن اليوم عندما يكون هو وعائلته رهائن لدى حكومة الله، فإن ظروفه الان أسوأ من السجن، وقد تم انتزاع إمكانية القيام بأي نشاط منه. يذكر أنه منذ فترة تعرض للتهديد عبر الهاتف و کثیرا من مكالماته کانت تنقطع حین اجراء الاتصال أو تمنع من اجراء الاتصال بشكل كامل.

ليست هناك تعليقات: