16 نوفمبر 2017

السید حسین البروجردی یُعَرِّبُ عن تعاطفه مع شعوب شرق الاوسط جرّاء الزلزال الاخیر

بعد التحیة و الاحترام الی کل من عانهُ الامر و لجمیع المتضررین و الفاقدین اعزائهم .
اطلب من احرار العالم المساوات مع هولاء المصابین نفسیّاً و عملیّاً .
ان البشر کان دائما مُعرضاً لمثل هذه الخطرات و الازمات و کما یعتقد العلماء فان معادن الغاز و النفط هی التی کانت تحفظ الارض و تمنع خطوط الزلزال من الحرکة و استخراجها سببا رئیسیا لوقوع مثل هذه البلایا و الزلازل .
کما لو أن هذه الکوارث کانت طبیعیة ً ام لید البشر فیها دخلاً، فان للانسان صفات شیطانیة یستطیع باستخدام ادوات تکنولوجیة حدیثة ان یسبب التخریب فی مناطق خاصة.
کما یقولون بان کذا دولة تستطیع بقذف صاروخ واحد فی المحیط و غرق دول کثیرة تحت الماء .
ان کانت هذه الکارثة طبیعیةً ینبغی الوقوف الی جانب اشقائنا المصابین و مساعدتهم بکل الامکانات و ان کان لید البشر فیها دخلاً یجب علی الضمائر الحرة بالتنشیط  و اشعار الشفقة علی سکّان الارض.
 الضمیر و الانصاف فی مثل هذه الکوارث الطبیعیة لهما دوراً حیاتیاً فی تشکیل وحدةً عالمیةً .
ان التوحيد الحنیف الذی اسعی فی تحققه یطلب منا بغض النظر عن اي اختلاف في المبادیء و الافکار و الاخلاق و الحدود الاقلیمة، بمساعدة المظلومین فی انحاء العالم و عدم التهاون فی التزاماتنا الانسانية .

ليست هناك تعليقات: