
وأكد آية الله الكاظميني البروجردي في اتصال هاتفي من داخل السجن مؤکداً بما أن رغباتي لسيت بفردية لهذا لم إستعد للمصالحة و المساومة مع الحكومة مطلقا ، فان طموحاتی هی حریة القلم و البیان و حریة إختیار الدین و رفع ای ّنوع من التمییز و التبعیض فی المجتمع ، فلذا یجب علی السلطات العلیا إنفتاح باب مفاوضاتٍ بيني و بينهم و برغم وجود دعم من قبل الشعب و جمعیات المدافعة عن حقوق الإنسان و وکالاة الإعلام منی، یجب علی ّ الدفاع عن الحریة الفطریة للمجتمع .
جدير بالذكرأن آيه الله الكاظميني البروجردي محُروم من كل أمکانيات صحية و رفاهية و رعایات طبیة و ایضا الماء الساخن و الكهرباء و التغذية الآزمة خلال الأیام الأخيرة. و بما أن الموت المشبوه لسجناء الرأی و العقیدة فی الأشهر الأخیرة تعتبر أمرا عادیا للسلطة الحاکمة ؛ فلذا من الضروری تدخل فوری من قبل منظمات العليا لحقوق الإنسان لإنقاذ حياة آية الله الكاظميني البروجردي و علی هذا الصعید ، یشکو هذا الزعیم السجین حالیا من أمراض خطیرة ویطلب بتنظیم زیارة عاجلة مع مندوب من منظمة الأمم المتحدة .
الاربعاء 25 من آذار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق