4 مارس 2009

من ذاكرة التاريخ
**
سماحة السید حسین البروجردی :
من الضروري فصل الدين عن السياسة و لاتزال هذه وصیتی الی التاریخ
***
وفقا ًعلي الوثائق المنتشرة في إحدي الصحف الحكومیة بتاريخ (1/8/2001) ، مع ثكاثر الضغوط و الكبت و إجراء عقوبات فقهية غاشمة ضد الشعب، أعلن آية الله الكاظميني البروجردي إحتجاجه العلني قائلا ً:
" إنما السبب الرئيسي لکثرة المشاکل الحالیة في بلادنا و ديننا و شعبنا ، تداخل كافة الامور بعضها ببعض، حیث أصبح الدين دكانا ً للإستثمار السياسی ، بينما يجب علي رجال الدين الإهتمام و الإلتزام بالأمور الدينية و التخلی عن الحکومة و تسلیمها إلي رجال السیاسة.
ولاكن أليوم تضامن مراكز القدرة و السياسة مع الظلم والجور و الإجحاف ، أدی الی تشکیل الحكومة الدينية بحيث أنشأت أضرارا فادحة لکافة المجتمع و إني دائما أوصی بفصل الدين عن السياسة .
یزعم البعض أن آية الله السید البروجردي قبل إعتقالة لم یکن معتقداً بفکرة فصل الدين عن السياسة و إتخذ هذا الموقف بعد إعتقاله لكي يوليّ إهتمام و انظار العالمین إليه.
نشر هذه الوثائق تكون فصل الخطاب الثابت لرفض هذه الإشاعات الكاذبة حیث تکشف الحجاب عن نزاعه الإعتقادی مع الحكومة الدينية خلال تلک السنوات الماضية .
كان يواجه هذا الزعيم الديني سابقاً شتي الضغوط و الصعوبات من قبل الحکومة. و علي سبيل المثال حذرت الحكومة، آية الله الكاظميني البروجردي و شقیقه خلال رسالة حكومية في تأريخ (30/8/2002) لممانعتهم من إقامة الصلاة في مسجد النور .

ليست هناك تعليقات: