
معالی الرئیس، بان کی مون
أکدت الوزارة فی تقریر لها نشرته فی کافة أنحاء العالم فی یوم الخمیس الموافق 29 من شهر ابریل 2010 ، بان ایران لاتزال متهمه بأنتهاک حقوق الادیان و ارتکاب العنف تشمل إعتقالات طویلة المدی و التعذیب و الاعدام بضد الاقلیات الدینیة بشکل ٍمستمر و منظم .
وفقا علی هذا التقریر لقد ازدادت الحکومة الدینیة فی ایران العنف المتشدد خلال السنوات الماضیة بضد الطوائف الدینیة منها البهائیین و الصوفیة و المسیحیة.
وفقا علی هذا التقریر تعرضت عدد من قیادات الشیعیة الدینیة العلیا الذی اسلبت شرعیة السلطة المطلقة فی ایران الی اقماع و إقتحام بیوتهم.
أکدت الوزارة فی هذا التقریر عن الوضع المؤلم للمرجع الدینی آیة الله الکاظمینی البروجردی بان :
إعتقل المرجع الدینی الشهیر آیة الله البروجردی و 17 اشخاص من انصاره عام 2006 بتهمة تشریع نظریة انفصال الدین عن السیاسة .
فی البدایة حکمت السلطة المطلقة علی ایة الله البروجردی حق الاعدام و لاکن أخفض الحکم الی التسجین بعد الاستدعاء لإعادة النظر .
ادانت المحکمة الخاصة برجال الدین آیة الله البروجردی إلی 11 عام التسجین فی زنازنة عامة و مفردة بینما إنه یعانی من عدد أمراض خطیرة و لایزال یتعرض إلی تعاذیب قرون وسطائیة .
ان القاضی القدیانی ( رییس محکمة الخاصة برجال الدین ) کان قد هدد آیت الله البروجردی خلال الشهر الماضی کراراً بتشدید التعاذیب علیه.
السبت الموافق 27 مارس 2010
نقلت السلطات آية الله بروجردي إلى سجن إيفين على الرغم من النداءات لإطلاق سراحه لأسباب طبية ؛ في نهاية العام كان لا يزال في جناح خاص لرجال الدين . جماعات حقوق الانسان زعمت انه كان في الحبس الانفرادي دون الوصول إلى محام مستقل منذ اعتقاله في منزله في عام 2006 . ان الحکومة قد زادت من الضغط علی بروجردی قبل اعتقاله ، لاعتقاده بأنفصال الدين والدولة .
الحكومة ، و تحديدا وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي و وزارة الاستخبارات ، بادرت بمراقبة جميع الأنشطة الدينية وبيانات وآراء جميع الزعماء الدينيين ، بما في ذلك كبار الزعماء الدينيين المسلمين و فرضت قيودا على تحركات العديد من الزعماء الدينيين المسلمين الذين كانوا تحت الاقامة الجبرية لسنوات ، واستمرت في احتجاز ما لا يقل عن رجل الدين المنشق آية الله بروجردي. الحكومة ضغطت على جميع كبار رجال الدين لضمان مطابقة تعاليمها أو على الأقل عدم تعارض سياسة الحكومة ومواقفها .