17 مايو 2010

سجن إیفین معسكر الأعمال الجبرية الشاقة


تزامنا مع الأوضاع الحرجة في سجون ولاية الفقيه بعد إعدام خمسة أشخاص مؤخرا بشكل غير عادل، و نقل عدد آخر من السجناء السياسيين قبل أيام إلى معتقل رجائي شهر و معتقل برديس بمدينة كرج ، ازدادت الضغوط على السجناء في سجن إیفین. وفقا للتقارير التي وردت الينا، فإن محكمة رجال الدين أصدرت القرارات الجديدة بخصوص المعتقلين في وحدة (500) من سجن إیفین، و هي اجبارهم على أعمال ما لا يطيقونه، مثل أعمال البناء و كسر الحجر! وفقا لهذه القرارات الجديدة، من يرفض القيام بهذه الأعمال الشاقة فإنه يحرم من اجتماعه الاسبوعي مع اسرته "مدة هذا اللقاء ربع الساعة فقط!!" و من يحتج فسيتم نقله إلى الخلايا الانفرادية! و في سجن الحرس، المكان الذي تم فيه اعتقال أبرز طبيب حقوق إنسان وهو الدكتور حسام فيروزي ، أيضا يتعرض السجناء للضغوط غير إنسانية و قد طبقت عليهم هذه القرارات الوحشية.
سلطات سجن إیفین حتى الان لم تأخذ مسؤولية هذه القرارات التي تشبه وحشية القرون الوسطى على عاتقها و التي ادت إلى وقوع الإصابات الخطيرة على السجناء. و يقولون: "ان السجون المتعلقة برجال الدين و الحرس و وحدة "209 " لا تخضع تحت مراقبة السلطة القضائية و إدارة السجون!" هذا في الوقت الذي تفيد التقارير الواردة، إن السجناء في الأقسام الأخرى أيضا تعرضوا لهذه الضغوط التي تفوق طاقة الإنسان!! منها قسم "350 " حيث يحتجز فيه بعض رجال المعارضة السياسيين. و ردا على احتجاجات أسر السجناء في قسم (500) من سجن رجال الدين قال المدعو سخائي أحد منفذي أحكام محكمة رجال الدين: "مثل هذه العقوبات فرضت لهؤلاء السجناء من أجل مرافقتهم مع "كاظميني بروجردي" في أعمال الشغب التي حدثت قبل ثلاثة أسابيع".

هناك تعليق واحد:

ناصر يقول...

سلام علیکم
تری هل کان فی زمان الرسول و خلفائه سجن او سجون کی یعذبوا فیه السجناء ؟ یوجد فی الاحادیث المرویه والمنقوله ان الدین الحنیف ، دین محنه و رأفه و تسامح و تساهل لا یوجد فیه الاضطهاد و العنف . نسأل الله ان یفرج عن المسجونین لاسیما العلمانی آیه الله البروجردی .