21 يوليو 2020

اعتقال وتعذيب مؤيدی السید البروجردي، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود لأخذ اعترافات قسرية ورفع قضية ضد هذا الرجل الحر وصاحب الافکار المترقیة

نعلن الی جميع المصادر الإخبارية تعرّض عدد من طلاب و مؤيدی السيد البروجردي للاضطهاد والاستدعاء والملاحقة القضائية من قبل الحرس الثوري الإيراني ووزارة الإستخبارات، وأن سبب هذه الموجة الجدیدة من العداء الحکومی، تقدیم عدة من المستندات والوثائق القویة والمهمة من قبل السید البروجردی فی اثبات عدم فائدة الادیان الموجودة فی العالم حالیاً .

قد أثبت هذا الرجل الفريد عدم صحة الأفكار الدينية الموجودة فی المجتمع خلال السنوات التي كان یمضی ایام عمره فی السجن او فی الإقامة الجبرية، بواسطه البحث الديني والعلمي والعقلی، لذلك، عدد كبير من مؤيديه والمعتقدين لأفكاره و طريقة نظره فی المباحث الدينية، تعرضوا للاضطهاد حتی الآن و نقلوا إلى فيلق "المهدي" في مدینة زنجان ومكتب المتابعة لوزارة الاستخبارات، بجوار معهد اوج الإعلامي و واجهوا هناک ایضاً التعذیب النفسی و الجسمی وقد تم الضغط الشدید علی المعتقلين للإقرار و أن يكتبوا بأن السید البروجردی كان له علاقة جنسية أو غير أخلاقية مع مؤيديه من النساء !

 ومن الجدير بالذكر أن الغرض من هذه الأعمال هو اغتيال شخصية السيد البروجردي واخفاء هذه الفکره والحركته الفریده التي تکشف وتظهر العيوب الدينية بواسطه الدين نفسه.

في حين أن السيد البروجردی منذ سنوات عديدة لم يكن لديه ای مكتب أو جلسات تدریس حضوریاً وكان دائماً في عزلة قسرية ويتم مراقبته وملاحقته باستمرار من قبل قوات النظام وهو الان فی اقامة جبرية وفي خلال السنوات الحادية عشرة من السجن التي رافقتها عدم الإجازات والعلاج و محامٍ، تدمرت كل قوى الجسمية والروحية لهذا المعلم الخیر و تم رمي جثته المكسورة والمدمرة خارج السجن !

حالیا الوضع العام لبعض المعتقلين في حالة الكورونا صعبة للغایة، لذا ندعوا من جمیع الأمم المحبة للسلام والحرية، إرسال و اعلان صوت قمع هذا الزعیم بعيد النظر إلى جميع وسائل الإعلام ذات السمعة الطيبة في العالم .

مراسلی السید البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود

30 خرداد 1399

 2020   June  19 

 

 


ليست هناك تعليقات: