من أحد الانتاجات التی کانت لفیروس
کورونا، هو :
- کشف حقیقة الاستقلال واختیار الإنسان؛
- و دمّر طبيعة الشعور بالاستقلالية .
الانسان الذی هو اسیر بید القدر ولم يری
هذا النوع من الأسر، جاء وأظهر له هذا المحبس، یعنی الحجر في المنزل !
البشر الذی کان يثق بالسلطة، ابتدأ تفشی هذا المرض
من بلد مقتدر؛ و كل هذه ترتيبات جميلة للصحوة .
العلم الذی صعد صدی اعتلائه الی
السماء، حقّره هکذا بأن قبل أن يتم علاج فيروس الکورونا، أعلن النظام الإنتاجي
الصيني للعالم فیروساً جدیداً !
كل هذه علامات تحذيرية و تنبیهیّه، للانسان
الذی لا يريد أن یقضی ایامه ولیالیه اعمی . إن الرب اعطانا البصر ليس لرؤية أمتار
قليلة أمامنا؛ إن السائق يتعرض لحادث إذا رأی أمامه أمتاراً قليلة فقط، ولاکن
السائق الناجح هو الذي ينظر الی البعید ويلاحظ كيلومترات أبعد، ثم يقود السیارة .
لقد سمعت آذاننا الحقائق ولم يعد
بإمكاننا أن نقول أننا لم نسمع ! الحقيقة هي أن " الانسان بما هو انسان "
قد خضع أمام یدی قدرة القضاء، لا یهم وان کان من اصحاب المال والقدرة والسیاسة،
کلهم إعترفوا بأخطائهم وضعفهم؛ باي طریقطة یعلنوا إستسلامهم للقضاء والتقدیر ؟!
في هذا الایام الحرجة، من المستحسن
جدًا لأحبائي، إخوتي وأخواتي في جميع أنحاء العالم، أن یتابعوا القضايا في مجرى
الحقائق اکثر من قبل وتقلیل التمرکز علی الإنتماء بالارتباطات المتكررة الماضیة
والحالية .
السید البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید
بلا حدود
مارس 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق