وفاة محامية متحررة و ممثلة لشعب مظلوم
و مستضعف و حامية للعدالة، السيدة عاصمة جهانغير، أمرٌ مؤسف للغاية لجمیع المضطهدین و المحرومین!
في العالم الذي لا يُسمعُ نداء استغاثة
المحرومين و المبتلین و القمع مهيمن علي العالم الصناعي بأسره، فإن وفاة هذه المناضلة
المتعاطفة مع الشعب، التي كانت تخدم بلا اجر مجتمعاً اسیراً فی هیمنة الإستبداد، قد
تسبب خلأً في هذا المجمتع ذو تمييز .
علي الرغم من ان يوجد هناك العديد من المحامين
الصالحين و ذو ضمير في العالم و لكن المحاماة في مجالات السياسیة التي لن تسفر عن اي
فائدة مالية و لها عبء امني، هناك يتوفر القليل من المرشحين في هذا المجال.
من ذالذي مستعد مثل السيدة عاصمة جهانغير
للنضال ضد المافيا في الحكومات المستبدة و يستقبل الموت المشبوه حتي يصبح ضحية لمؤامرات
الطموحيين!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق