مؤامرة وخدعة غرفة التفكير للنظام لتغيير مواقف السید البروجردي

تتواصل عملية اضطهاد مؤيدي وأنصار السيد البروجردي واعتقالهم واستجوابهم ومضايقتهم و ایضاً تتزايد الضغوط الحكومیة علیه !

بما أن غالبية العظمی من الشعب الإيراني قد تعبوا وسئموا من الحكومة الدينیة، وأن أبحاث والدراسات العلمية والدينية والفكرية للسید البروجردی تكشف العبثية الكاملة للدين، لهذا السبب حاول عملاء الأمن في النظام ومراكز التفكیر للحكومية، استخدام خدعة سياسية لتغییر مواقف السيد البروجردي .

إنهم يحاولون إقامة دعوى ضده باستخدام أدوات السلطة والايذاء، بما في ذلك الاضطهاد والقبض والتعذيب على مؤيديه و انصاره من أجل تغيير هدفه وطريقة تفكيره وإضعاف موقف هذا المعلم الإلهي .

هذه التلفيقات السخيفة التي تُشیر و تُظهر نوعا من الافکار و القرارات من قبل غرفة التفكیر الحكومية، أصبحت مبتذلة لدرجة أنها تحاول اتهام السيد البروجردي بعلاقة غير أخلاقية مع النساء اللواتي تدعمهن .

بينما بالنسبة للسجين الذي أمضی أحد عشرة عامًا في السجن المتواصل في إيفين و تعرض للتعذيب والاضطهاد باستمرار، وقضى معظمه في الحبس الانفرادي، لم یبقی له سوی جسدًا معوقًا ومهترئًا و وفقًا لتقارير الأطباء والمتخصصين، تم استنفاد وتدمير جميع سلطاته الجسدية، بما في ذلك سلطاته الجنسية، لهذا السبب نقول إن هذا السيناريو المضحک والجديد للسلطة الدینیة، متسرع وغير عقلاني للغایة !

كل ما تبقى من هذا الرجل الحر وکاشف التوحید غیر ما جری، هو جسم ضعيف ومهترئ غير قادر على أداء أنشطته اليومية بمفرده . تشير السجلات والتقارير الطبية الموجودة حتى الآن إلى إصابات جسدية لا يمكن إصلاحها وهی نتيجة تعذيبه أثناء سجنه ومن ثم استحالة العلاج في المنزل .

وتجدر الإشارة إلى أنه حتى أثناء إقامته الجبرية، حُرم من الوصول إلى المرافق العلاجية والرعاية الطبية والأدوية المطلوبة وبسبب ضغوط الموظفين الحكوميين وكونه تحت المراقبة، لم يتمكن من الذهاب إلى المستشفى .

أيضا، أثناء إقامته الجبرية، حُرم من فرصة لقائه مع مؤيديه وأقاربه وحُرم من عقد أي نوع من الإجتماعات أو جلسات التدریس .

مراسلی السید البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود

5 مرداد 1399

2020   July  26

تقدیم وثائق طبية صالحة تظهر الخلل الجنسي للسيد البروجردي بسبب التعذیب :