السید جمال الدین کان و لا یزال قائما بکشف و إدانة التدخلات الإرهابیة و التطرفیة للنظام الایرانی فی العراق، اصیب منزله فی وسط عاصمة بغداد جراء سقوط صاروخ خلال الایام الماضیة ما أدی الا إصابته بجروح مختلفة و نُقِلَ علی إثرها إلی المستشفی للعلاج.
السید ایاد أکد بأن هذه العملیة الإرهابیة أجریت علی ایدی النظام الایرانی. و بعد حدیث قال : " اقول بصراحة، لا شک فی أن الفاشیه الدینیه الحاکمة فی ایران و عملاؤها و اتباعها أرادو إغتیالی و قتلی.
سماحته خلال حوار صحفی مع الصحیفه الدولیة الشرق الاوسط أدان هذه العملیة الإرهابیة للنظام الایرانی و صرح أن النظام الایرانی یسعی بقمع کل نداء معارض مع ولایة الفقیه فی العراق خاصة إذا کان شیعی وهنا أسأل خامنئي وأقول له بأي وجه ستقابل ربك إذا سألك عن قتلي ) فإذا كنت قد تعرضت لسياسة التدخل الإيراني في العراق بواسطة الكلام فعلى السلطات الإيرانية أن ترد علي بالكلام وليس بالعبوات الناسفة أو قنابل الهاون أو الصواريخ الموجهة فأنا لا أملك ميليشيات أو أسلحة.
و أضاف ایاد واصفا هذه الأعمال بأنها «من فعل الجبان فالشجاع لا يرد على حرية الرأي بالصواريخ والاغتيال والنظام الإيراني جبان وخائف من الحقيقة ومن الصحوة الشيعية في إيران والعراق ولبنان بعد أن تكشف للشيعة كذب ادعاءات إيران واستخدامهم للدين من أجل البقاء في السلطة فهم يستخدمون الدين والمذهب كما يستخدمون الأموال والسلاح
حالیا و بعد إنتشار جرائم النظام الدینی فی منطقة شرق الاوسط و فی سوریا و العراق و عدید من البلدان، إجراء عملیات الإغتیال و الإرهاب و قتل الناس بإسم الدین أصبح شأنا یومیا.
مؤیدی آیت الله السید حسین الکاظمینی البروجردی ( الرجل الدین العلمانی و المعارض لولایة الفقیه) اضافة لإعلان برائتهم من هذا النظام السفاک ، یدینون هذا العمل الوقیح و اللا انسانی فی العراق و فی شهر رمضان المبارک و یعلنوا دعمهم لجمیع رجال الدین المعارضة لولایة الفقیه.
و فی حین أن المعارضة الایرانیة لیس فی أمان حتی فی خارج بلدهم، کیف یتوقع من السید بروجردی الرجل المعارض للإسلام السیاسی و نظریة الرجعیة لولایة الفقیه الذی وجه بصوت عال انزجاره من تدخل الدین فی الحکومة و مبدأ نظریه ولایه الفقیه، أن یکون فی مأمن فی سجون النظام و تحت تعاذیب مستمرة علی أیدی عمال هذا النظام الدینی الکاذب.
نأمل فی وحدة شیعیة و بالذات وحدة رجال الدین الشیعة فی التعامل و التعارض مع مبدأ نظریة ولایة الفقیه، لانشاء و تعزیز الحریة و السلام و الدیمقراطیة فی الشرق الاوسط.
مؤیدی السید بروجردی یطالبون بإجراء تحقیق شامل حول انتهاکات حقوق الإنسان فی ایران و التی أدت الی نشر الإرهاب فی شرق الاوسط و العالم.
مویدی آیت الله السید حسین الکاظمینی البروجردی
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق