12 يونيو 2019

الفقر وآثاره السيئة فی المجتمع


بقلم السید البروجردي، الکاشف فی حقیقة التوحید بلاحدود:
إن الفطرة البشریة منبعثة من الطاف الرب و العطوفة والمحبة تجری فی دم البشر. من الناحية الوراثية والميتافيزيقية، فإن البشر رئوف و ضدالعنف. للبشر النقطة الأساسية والجوهرية لذا یجب أن تشبع و تتطور و تتکامل و هذه من وظائف الدین ولاکن للأسف لم تلعب الإدیان و المذاهب دورا مفيدا لتکامل كرامة الإنسان، بل مناسکها و طقوسها تسیر فی طریق العنف کاملا، ولاکن أنفسهم لا يقبلون.

فلماذا يسیر المجتمع نحو انسحاق الضمير؟ بسبب اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت! هناك درجات للحوائج، وایضا طاقة الناس لها حد، ایهما اذا زادت عن حدها، سوف تصبح کارثة.
لماذا يصبحون الناس محتاجون؟ هذا امر مهم! ایضاً یعود الی اساس الدین الصحیح. البلد أم لدیها الموارد الغنیة أو لا؛ إذا کان العدل موجود، عندما تمتلک البلاد موارد وثروة، ينبغي إنفاق رأس المال الوطني على الأمة حتی لا یذهب الناس بسبب الحوائج الی مواقف العنف.
إذا لم يكن لدى هذه الأمة أي شيء، فيجب على العالم أن يقسم ثروته ویعمل بالعدالة، یعنی الدولة الغنية جداً تقسم ممتلكاتها مع تلك الدولة الفقيرة و واستخدام رأس المال بشكل صحيح، لذلك ایضاً نعتقد أن الأساس یعود الی الدیانة.
نحن نبحث عن الرب الذی لا يأمر أبدًا بالعنف ولایرضی أن یکون خلقه تحت الضغط، خاصة بأسم الدین!
جوان / 2019

ليست هناك تعليقات: