![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiQWZ35b-_jo-GkHoLRboZeUexF2A3PSrAampw87AzcfY4ShgVJRnNUm42bACgBI1GhE4_yCdCGyb0V9SVzPLA2LjWFx90OHvcSGcGaoGR4D4IoY_lv7vmv_FyXDv84Yxqk6jIw67ZCI68O/s200/150768_964122050274469_7834144834744476047_n.jpg)
هذا العيد السعيد الوطني، ينتمي الي جميع
اولئك الذين يكرّمونه و یقدّرونه؛ ولکن للأسف انّ سعادة ابناء هذا الوطن، قرين مع حزن
الفقر و التمييز و دموع متنازلة جراء العنف و هموم إزالة الأمن و انین آلام بلا دواء
و معاناة لا نهاية لها في زمن صعب، تنزل من انحاء هذه المملكة المقدسة علي هذه الامة
المتحیرة و القلقة التي لا ملجاء لها.
على مائدة "السينات السبعة" لغالبية
مواطنينا، بدلا من المصحف السماوي، توجد عهود لم تتحقق و لم يتم إجراؤها و وعود ممنوعة،
من قبل كتب منسوبة للرب و بدلاً من طبق الماء، نشاهد الجفاف و نقص المياه و الشمعة
الصغيرة التي كانت تنقل شعور عاطفي الی من حولها، تحولت الى نار محرقة و احرقت قلوب
المستضعفين و ثومها ایضا یذکرنا عن تعب الحیاة، في مكان يكون الناس في افضل حالة من
حيث الموارد الطبيعية و الخزانات الجوفية و لكن للأسف یکونوا في اسوأ وضع مالي و اقتصادي
و ظروف المعيشة!
هل الشعب الذي ینعی مصیبة نهب دائمي و مستمر
لممتلكاته الموروثة و لم يصل الي حقوق الإنسانية ابدا، يمكنه تناول الحلويات و شرب
العصیر، بينما ان القلق الموجود بسبب الضغوط فی الحیاة، لن یترک رغبة لهم للنوم و الطعام!؟
البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا
حدود
ایران،طهران، استمرار السجن فی المنزل
مارس 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق