یقدم السید البروجردی، الکاشف فی حقیقة
التوحید بلا حدود، اجمل التهانی بمناسبة قدوم عید النیروز من اعیاد القدیمة، للإيرانيين
المقيمين في الوطن المظلوم و المضطهد و جميع مواطنين الأعزاء في خارج البلد و ایضا
جمیع الاُناس الذین فی دول المجاورة و كل من يحتفل بهذا العيد في جميع أنحاء العالم:
هذا العيد السعيد الوطني، ينتمي الي جميع
اولئك الذين يكرّمونه و یقدّرونه؛ ولکن للأسف انّ سعادة ابناء هذا الوطن، قرين مع حزن
الفقر و التمييز و دموع متنازلة جراء العنف و هموم إزالة الأمن و انین آلام بلا دواء
و معاناة لا نهاية لها في زمن صعب، تنزل من انحاء هذه المملكة المقدسة علي هذه الامة
المتحیرة و القلقة التي لا ملجاء لها.
على مائدة "السينات السبعة" لغالبية
مواطنينا، بدلا من المصحف السماوي، توجد عهود لم تتحقق و لم يتم إجراؤها و وعود ممنوعة،
من قبل كتب منسوبة للرب و بدلاً من طبق الماء، نشاهد الجفاف و نقص المياه و الشمعة
الصغيرة التي كانت تنقل شعور عاطفي الی من حولها، تحولت الى نار محرقة و احرقت قلوب
المستضعفين و ثومها ایضا یذکرنا عن تعب الحیاة، في مكان يكون الناس في افضل حالة من
حيث الموارد الطبيعية و الخزانات الجوفية و لكن للأسف یکونوا في اسوأ وضع مالي و اقتصادي
و ظروف المعيشة!
هل الشعب الذي ینعی مصیبة نهب دائمي و مستمر
لممتلكاته الموروثة و لم يصل الي حقوق الإنسانية ابدا، يمكنه تناول الحلويات و شرب
العصیر، بينما ان القلق الموجود بسبب الضغوط فی الحیاة، لن یترک رغبة لهم للنوم و الطعام!؟
البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا
حدود
ایران،طهران، استمرار السجن فی المنزل
مارس 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق