19 مارس 2018

النیروز هو الیوم الذی یتجدد فیه هموم الایرانیین

یقدم السید البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود، اجمل التهانی بمناسبة قدوم عید النیروز من اعیاد القدیمة، للإيرانيين المقيمين في الوطن المظلوم و المضطهد و جميع مواطنين الأعزاء في خارج البلد و ایضا جمیع الاُناس الذین فی دول المجاورة و كل من يحتفل بهذا العيد في جميع أنحاء العالم:
هذا العيد السعيد الوطني، ينتمي الي جميع اولئك الذين يكرّمونه و یقدّرونه؛ ولکن للأسف انّ سعادة ابناء هذا الوطن، قرين مع حزن الفقر و التمييز و دموع متنازلة جراء العنف و هموم إزالة الأمن و انین آلام بلا دواء و معاناة لا نهاية لها في زمن صعب، تنزل من انحاء هذه المملكة المقدسة علي هذه الامة المتحیرة و القلقة التي لا ملجاء لها.

على مائدة "السينات السبعة" لغالبية مواطنينا، بدلا من المصحف السماوي، توجد عهود لم تتحقق و لم يتم إجراؤها و وعود ممنوعة، من قبل كتب منسوبة للرب و بدلاً من طبق الماء، نشاهد الجفاف و نقص المياه و الشمعة الصغيرة التي كانت تنقل شعور عاطفي الی من حولها، تحولت الى نار محرقة و احرقت قلوب المستضعفين و ثومها ایضا یذکرنا عن تعب الحیاة، في مكان يكون الناس في افضل حالة من حيث الموارد الطبيعية و الخزانات الجوفية و لكن للأسف یکونوا في اسوأ وضع مالي و اقتصادي و ظروف المعيشة!
هل الشعب الذي ینعی مصیبة نهب دائمي و مستمر لممتلكاته الموروثة و لم يصل الي حقوق الإنسانية ابدا، يمكنه تناول الحلويات و شرب العصیر، بينما ان القلق الموجود بسبب الضغوط فی الحیاة، لن یترک رغبة لهم للنوم و الطعام!؟
                                               البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود
                                                    ایران،طهران، استمرار السجن فی المنزل
               مارس 2018        

ليست هناك تعليقات: