من هو البروجردی

 « من هو السید البروجردی ؟ »

اعتقل رجل الدین السید حسین البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود بسبب معارضته للدین السیاسی و نوع قرائته الخاصة والمتطورة من الدین فی منتصف تشرين الأول / أكتوبر 2006 من قبل الحکومة ونقل الی سجن ایفین، مقبرة المعارضة الإیرانیة . قد احتجز البروجردی فی السجن لمدة 11 سنوات متوالیة، محروم من الإجازة وجميع المرافق الطبية، ثم فی السنة الثانیة من اعتقاله اعلن أنه احتجاجاً للنظام الدینی المستبد والعنیف الحاکم، نزع الکسوة الدینیة من نفسه اختیاراً .
فی اعقاب تدهور حالته الصحیة، تم الافراج عنه فی بدایة سنة 2017 مؤقتا بشرط دفع کفالة مالية بقيمة 300 ميليون تومان تعادل 100.000 دولار .
قد احتجز السید البروجردی فی منزله بعد الإفراج عنه من السجن وهو الأن يواجه ايام صعبة تحت مراقبة امنیة مشددة ولایزال یمارس مواضعه ومعتقداته المستقلة بقوة .
السید البروجردی، جراء ممارسته في القرائة والبحث والتحقیق في جمیع الاديان والمذاهب والمكاتب الدينية المختلفة خلال 40 عاما من نشاطه الديني، کشف اسرار وحقائق دینیة وتوحیدیة جدیدة وهذا الكشف التوحيدي الجدید يشتمل علي مبادىء فكرية وعقائدیة وعینیة ومنطقیة حول معرفة الرب وكيفية اجراء مشية ذات الاقدس الکبریائی، یعنی الجبر المطلق في العالم وایضاً حول المواعيد والضمانات المنقولة عن الرب للمخلوق وعدم اجرائها من قبل الرب تحت عنوان : " عدم التّطابق فیما جری فی منابع القرآنیة والسنة والرّوایة مع حقایق المشهود والمعقول والمعلوم " او " المعارض بين المنقولات و المعقولات " و وجود الاختلافات والتناقض في نوع نشر المباديء والاسس الدينية .
 أشار السيد البروجردی خلال تدریسا له حول اهمیة التغییر فی وجهة نظرنا للرب، قائلا :
" اذا نظرنا فی القاموس الديني الموجود، سنري بعض القضايا والمسائل التی لا تتفق مع الفكر المعاصر وهذه تشیر الی انّ لابد ان یُجری تغییراً اساسیاً حول وجهة نظرنا فی التوحید و معرفة الرب . بالنسبة لنا المهم هو الاصل، جاء ت الرسل لتقديمه، اُنزلت الکتب السماویة للتعرّف به، أتت الادیان لتبیین طریق الوصول الی معرفته؛ هو المبداء والاصل، نحن نبحث عن الذی خلقنا؛ من هو !؟ " . دائرة معارف الظهور - الدرس 3585
قال البروجردی فی خطاباً آخر له حول تبیین معنی " الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود " :
" نحن فی کشفنا التوحیدی الجدید قمنا بإزالة جميع الموانع والحدود . التوحيد بلا حدود، يعني إننا نسعي الي معرفة الرب ولا يهمنا إن كان من طريق التوراة أو الإنجيل والزبور أو القرآن وإن كان من جانب محمد أو موسي وعيسي أو ابراهيم أو من مناطق مثل ايران او السعودية أو الغرب . نحن نسعی ان نجد اصلنا ولکن للأسف لم تصل البشریة الی معرفته الحقیقیة وعلی مدی عشرات الالاف من السنین لا یزال خالق الکون مجهولا فی عقائدنا " . دائرة معارف الظهور - الدرس  ب 3628
يدعو السید البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود، جميع البشرية الي الصلح والسلام والوحدة والنظرة العقلیة والمنطقیة الی جمیع المنابع والمصادر الدینیة والمذهبیة :
" نحن من عائلة واحدة، کلنا ابناء آدم وحواء، إخوة وأخوات، لذا لا ینبغی ان تباعدنا حدود الاعتقادية عن بعض، الناسُ علی اساس مصالحهم المشترکة فی المجتمع، یجب ان تکون لدیهم حیاة سلمیة وعامة بحيث لا تنشیء التناقضات فی المجتمع " . دائرة معارف الظهور - الدرس 267
قد ناشد السيد البروجردي جميع احرار العالم في رسالة يقول :
" اتوقع من كل الاقشار التي تستطيع دعمنا في النشر والتعزيز لمسيرتنا الفكرية، بإبلاغ وايصال آراء ومکاسبنا التحقيقیة التوحيدية الخاصة بنا الي جميع من عان وتعب من اسلوب حياته العادية " . خطاب السید البروجردی في " پژواک دوست " راديو اون لاين، نوفمبر 2017

ممثلو السید البروجردی
دیسمبر 2017


« السید البروجردي يُشرح اهدافه ومواقفه خلال 40 عام حرکته العلمیة والتحقیقیة »

بدأت حركتنا العلمية والتحقيقية في العاصمة منذ 40 عام وكانت حصيلة هذه الحركة تأليفات متنوعة وآثار صوتية والعديد من الطلاب .
في الماضي كانت حركتنا في مجال فصل الدين عن السياسة، لذا تعامل معنا ثلاث مرات بصورة عنيفة؛ المرة الاولي كانت منذ خمسة وثلاثين عام قبل، عندما اعتقلنا نقلونا الى سجن خاص يُسمّی "التوحید " وشاهدنا الکثیر من التعاذیب؛ وکانت المرة الثانية بعد خمس سنوات والمرة الثالثة اثنى عشر عام قبل في سنة 2006 .
سبب كل هذه الإجرائيات العنيفة هو انّ الحكومة الايرانية کانت تعتبر نفسها حکومة سياسية - دينية وعلی الرغم ان حركتنا لم تكن سياسية ولم نكن نقاتلهم لاکن كانت ضد مصالحهم ومع ذلك بذلوا قصارى جهدهم لإزالتنا، لأنهم كانوا يعتقدون ان وجودنا ومواقفنا وكلامنا وشعارنا وحركتنا وطلابنا وتعليمنا يُشكّل لهم تهدیداً و من المحتملة والفعلية یکون ضد امن الحکومة .
بعد الإفراج من السجن، لاحظنا ان المشكلة هی ليست الحكومة او السياسة، بل الدين هو علة العلل، یعنی ان الدين هو الذی يعطي للحكومة أداة الديكتاتورية .
لذا بدون إهانة الاديان والمذاهب، جئنا وبحثنا فی مستندات و وثائق الدين، القران والحديث والرواية وسنة النبي وسيرة الائمة وأثبتنا قانون" المعارض بین المنقولات والمعقولات " ، ای الکلام الذی قیل ولکن لم‌ یتم إجراؤه، والمواقف التی انشأوها وكانت غیر مفیدة، وعلاوة على ذلك، جئنا بالله الذي قدّمه الادیان والمذاهب وقایسناه باعمال الانبياء والكتب السماوية، لاحظنا ان الإله الذي جاءوا به والمعبود الذي قدموه، یخدشُ عظمة حاكم الكون .
نحن كشفنا انّ ما جاء به الاديان والمذاهب بإسم الرب، ليس له صلة بالرب وهو عبارة عن سلسلة من الإلهامات وهذا ليس يعني ان الانبياء کانوا يكذبون، ان الأنبیاء والاوصياء والاولیاء كانوا رجالا صالحين ویُلهم بهم؛ القرآن ايضا يقول : " فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا"، اي اننا نُلهم الجميع، لذا کان الانبیاء یلهم بهم ویُلهموهم بأن " انا الله الذی اتحدث اليك، قل هذا الكلام"، لذالك كانوا يقولون وينقلون الكلام وكان حصيلة هذه الالهامات، تصغير وتحديد الرب، و هذا یعنی اننا لاحظنا قد صُنع لهذه الکرة الارضیة التي لا تساوي شيئا بالنسبة للكون، إِلٰهاً و هذا الإله جاء وعلّق علی جميع تفاصيل حیاة الناس! بینما عظمة ملك الكون شاسعة للغاية ومجموعته الفرعية بمعنى الكون لا حصر لها والارض تضيع فيها على الاطلاق؛ لذلك لا يقبل العقل ان الرب الذى يقترحونه هو الذي یدیر الخلق .
نحن الان نمارس هذا الاعتقاد وبالطبع انا في حصر تام! وليس لدي اىّ حرية لنشاط علني وليس لدي مكتب ولا اجتماعات عامة ولا خاصة، ابداً ! تدريسي في فضاء الإلكتروني وانا أثناء حصری في المنزل، محروم من جميع المرافق و حقوق المواطنة، لكنني اعتقد انني قدمت خدمة عظیمة للبشریة وقريباً سوف يرحب شعوب العالم بهذه الحركة العلمية والتحقيقية والأخلاقية والإئتمانية والفكرية، ترحيب فريد من نوعه وعَدِيمُ النظير .

السید البروجردی، الکاشف فی حقیقة التوحید بلا حدود
ایران، طهران، الحبس المنزلی

2019 يناير

ليست هناك تعليقات: